الخميس، 25 فبراير 2010

النزيف



ايه.... انزف على كيفك ..
اهذى....عسى هالليل
يسمع تخاريفك ..
ولا ملامة من يلومك
والعجب..فات العجب
تشتهى من يوم يومك
تسعد وتعرف تحب
تشتهى ترقد ونومك
ماعرفلك يوم درب
ولا اتوقع يوم يعرف
قبل ما تبطل نزيفك
والنزيف اللي بدا
من الف عام
او زيادة..في زيادة
وصار شى من
المألوف
صار عادة
وما عرفنا ننتهي
نبطل العادة
حلم دايم
إنّا افضل من مشا
فوق البسيطة
إنّا اصحاب المكارم
ع العباد
إنّا سادة
ولا تعلم كاتب التاريخ
يبدل الحزن
بسعادة
ايه ..انزف
من يلومك
او استبدل احاسيسك
بالبلادة
شوف وطنك في جحيم
وادعي انه سعيد
و يتظاهر خوف بس من العيون
وانه كل ايامه عيد
والحقيقة شوفها مجرد ظنون
وابتسم..
ابتسم..رغم النزيف
وخوذ انفاسك بقوة..



وتخيّل..
عكس ذلك
لا دويلات وممالك
لا احتلال
لا تجارب في ضنانا
لا رخصت
مرة دمانا..
مستحيل
لاقبلنا بالبديل
يمكن يبطل نزيفك
واللا خلك كيف ماانت
فى نزيفك
واهذى عسى هالليل
يسمع تخاريفك.

هناك 10 تعليقات:

  1. العزيز / سالم

    قصيدة رائعة ... فيها استحضار لافت للألم والوجع العربي والفجيعة ( فجيعتنا في عروبتنا )...

    قرأتها أكثر من مرة واعرف بأني سأعود إليها مرات أخرى .

    عبدالحفيظ أبوغرارة

    ردحذف
  2. خالى العزيز/ ايه... انزف على كيفك ... اهذى... عسى الليل يسمع تخاريفك ...انا استمتع كثيرا بنزيف ذاكرتك...وهذيانك .. ابداع .. انزف واهذى.. وكلنا سانسمع ونستمتع بأنينك الرائع.. ايها الرائع

    ردحذف
  3. انزف على كيفك ..
    اهذى....عسى هالليل
    يسمع تخاريفك ..
    ...
    نزيف في ليل طويل.. سينتهي أحدهما حتماً وإن طال.. تلك طبيعة الأشياء.. الكتابة أحياناً نوع من النزيف.. نزيف من الروح قبل الجسد.. ممتع.

    ردحذف
  4. الاخ عبدالحفيظ..
    مرحبا بك..تسرني عودتك لقراءتها مرارا.
    الاستاذ شرح البال..
    مرحبا بك مجددا..سرني أنها أعجبتك.
    الاستاذ أحمد يوسف..
    محظوظة مدونتي بمرورك المستمر.

    ردحذف
  5. ايه ..انزف

    من يلومك

    او استبدل احاسيسك

    بالبلادة

    كأنك تجرّني إلى مدارات تسبح فيها الذاكرة وتستعيد

    ذاك النزيف والتخاريف حقاً إنها (تخاريف) .

    هنا .. أغنية تصدح في صمت المكان

    طيب الله مساءك أيها الشاعر الكبير

    ردحذف
  6. سالم الكواش1 مارس 2010 في 2:08 م

    الشاعر علي الفسي..
    مرحباً بك..مساؤك أطيب..أظن أن هناك (ماورائية) في الطريق..وفقك الله.

    ردحذف
  7. عبد الباسط الجياش3 مارس 2010 في 9:42 ص

    لم تكن تلك تخاريفه, هي نهاية مسار مقطوع, قرأنا معظمه فبل أن يبدأ , سيستمر النزيف ما دامت الدماء تظن انها لا تنزف , سيستمر النزيف بلا قيد بلا ضماد بلا أمل.

    ردحذف
  8. سالم الكواش3 مارس 2010 في 11:06 ص

    أ.عبدالباسط الجياش..
    آنست المظلال..وأبهجتني بهذا المرور..آمل أن مدونتي أعجبتك..وأنتظر زياراتك المتكررة أيها الكاتب المدهش.ولك تحياتي.

    ردحذف
  9. صباح الموت ياسيد ...صباح اللي شعلت الشمع برواحنا لعيدك...طفت أرواح طفولتنا.. مدارسنا كراريس وكراسي المدرسة وأقلام ...طفت ياسيدي وهو ظل بشر ماطفته ريحك ؟؟ هكذا قالوا بالعراقي ذات نزيف

    ردحذف
  10. سالم الكواش3 مارس 2010 في 11:43 ص

    جرح الوطن..
    مرحبا بك ..آنست مدونتي..نعم الجرح جرح بكل اللغات واللهجات..ونزيف العراق جزء من نزيف أمتنا..نسأل الله أن يخفف مصابهم.دمت بخير.

    ردحذف