الاثنين، 5 نوفمبر 2012
عجز الربان
الأحد، 4 نوفمبر 2012
نص مارس
الاثنين، 22 أكتوبر 2012
تمشي بخفّا
الثلاثاء، 14 أغسطس 2012
الظلام
الاثنين، 14 مايو 2012
الأحد، 22 أبريل 2012
لصوص
يالصوص آخر زمن
تلبسوا اثواب الحرير
وتسرقوا وضح النهار
تدّعوا حب الوطن
وتسلبوه بفواتير
وتدعوا انكم ثوار
مااسعده هذا الوطن
المقاتل مرتزق
والسياسي هو وبس
والمواطن مختنق
صاربس يبي نفس
لو تعاودبه الثواني
قبل مايفارق شهيد
يمكن يغير الاماني
من جديد
ويقبل التطهير الاول
دار..دار.
يالصوص آخرزمن
تسرقوا لكن بفن
شي عهده وشي منحة
وشي افراح التحرير
وتبرروا اللي ايصير
انه بعض حقوقكم
في هالوطن
مااسعده هذا الوطن
كل فاشل مدّعي
اصبح لسان
يحكي باسم المجتمع
ويذم هذا المجتمع
ولا يحاول يستمع
لاصوات غيره في الوطن
وين
حبيبي وين؟
حبيبي وين؟
سألت وما سألت
إلا على محبوب
كل الكون
وكأن الكون
كل الكون كيفي
حس بغيابك
مجرد مارفعت الصوت
حبيبي وين؟
انتهت لحظة سكون
وردد كل أحبابك
وين؟
حبيبي وين ؟ بدت نسمة
أنا ياناس من يومين
ما حمّلني ابعطره
ولا كحلني بالياسمين
وصاحت وردة ذبلانه
وين؟
حبيبي وين ؟
من كم يوم ما قابل؟
ولا ذوّب بنظراته
ندى زهري
ونجم الليل هالمسكين
ساهم من غيابك ماعرف
يطلع منين
وانا والله ..مش عارف؟
لاصبحى بدا كيف امس
لا ظلّي ظهر وارف
ولا دفّت نهاري الشمس
لأنا ماسهرنا الليل
كالعادة
وفتحنا للغلا بيبان
تصدّق انه حتى الليل
بلا راده
غادر منكسر زعلان
لأنه ماسمع صوتك
توشوش فيّ طول الليل
ولأنه ظن في سكوتك
نهاية حلم حبّا الليل.
الثلاثاء، 17 أبريل 2012
دهداه
شربناه ورويناه..
م العشق وشربناه.
وهويبشبش علينا..
بطيبته..الله..
شرهاب م الفرح ايتراقص..
في ملاقا وديدينه.
بعرعار..وزعتر ايهامس..
وبطّومه ورياحينه.
من عنده وطن كيفه..
ربّانا بخراريفه..
عالعز واكبرناه.
فيه نسكنو..وفينا سكن..
بشر وداد وحن..
وفال خير في صبحه.
فيه نسكنو..وفينا سكن..
ونحنا عليه احنن..
نحنا بشير..يبشر بفرحه.
مقيوم الغلا بيناتنا..
نحنا روحنا في ارضاه.
وهو يحلف الا بحياتنا..
دهداه..هو دهداه.
بانسام ايترجب ماطره..
وبظله وشواطيه.
ونحنا نعدّو خاطره..
وله صادقين النيه.
نبوه ديما بخير
به فارحين
ونحمدوه الله.
السبت، 24 مارس 2012
حنين وطفولة
مايغرك يابنتي كبري
لا الشيب اللي مالي راسي
حتى لوسافرت بعمري
الطفل اللي ساكن احساسي
يخليني نامن في عيونك
ونحتاج لعطفك نا أكثر
وانحن اللعبك وجنونك
واحكاياتك في اتأثر
خوذي يدي
ودبخيلى
وخليني نضحك من قلبي
والدنيا تسمع ضحكاتي
بصبعي عدي
واضحكيلي
هذا ثوبك
وهذي النظارة والسبحة
وهذا الكاط وهذي فرملتك ياباتي
واحكيلي نا كيفك راني
الحكايات تهدي في
مش شرط تقوليها صاح
قولي شمطة
نفهمها شنطة القراية
قولي اوفا
نفهمها تعني محاية
قولي مرة في ابنية
في ايديها علم استقلام
نفهمها كانت البنية
في ايديها علم استقلال
الحكايات اتأثر فيّا
وننسى معاهن هم اليوم
نفرح بيك وبعد اشوي
علي حجرك ياخذني النوم
شفتي كيف
علي هالحجر يطيب انعاسي
ونحتاج اكثر لحظة حنك
شفتي كيف
الطفل اللي ساكن احساسي
اصغير كيف
ويمكن حتى اصغر منك.
الجمعة، 23 مارس 2012
طفولة
يامداين من طفولة..
من نضارة..من صفاء.
ياأزاهيري الخجولة..
ومنتهى معنى النقاء.
عام قادم وبحلوله..
جيتك انعيد أنا.
نمسح الوجنة المبلولة..
من خجلها والحياء.
ونطبع القبلة الاولى..
في العام اللي بدا.
الأحد، 26 فبراير 2012
المولود
بعد العجاف..
اللي تعدّن لربعين.
عاش صحوة هـ الوطن..
سبحان ربي..
وابتدا مولود ينشا..
من شعار.. وصدر عاري..
وبعض طين.
ينتشر يملا الهوا..
يزهّي الخواطر كلها..
يملا بمحبّة كل عين.
اليوم عديت انتمشى..
دون ما نرسم هدف.
القيت الخطاوى تقود..
في بخفّة.
لمفوز الطلحي..حي الخرشتان.
وحسّيت أن الحي يبدو مختلف..
أو اني غبت عنّه من زمان..
بالرغم اني كل يوم انجيه.
هو في طريقي..
ولازم انخطّم عليه.
بس اليوم متغير..او انها..
نظرتي للحي توّا تختلف.
في مفوز الطلحي..
حسيتبا صبحي..
يرد صبحي اللي زمان.
وحسيت طيبة في الوجوه..
وشميت ..مااحلاه المكان.
قبّلت الرصيف المنعطف..
ووقّفت لحظة..
انتهجّا ..في العبارات..
اللي زيّنت كل المباني.
حسّيت كأن الكتابة..
تصدر الاصوات.
وكأن المباني تجاوبها..
كأن المباني.؟
سكان الحي خطّاطين..
جميلة الخطوط..بليغة المعاني..
تدل عالثورة.
برغم القاف الغير منقوطة..
ورغم الراء اللي كأنها..
ألف مقصورة.
بس اسمعتّا..عرفت نقراها..
(معمر حقيرـ طير ياحقير)
سكان الحي خطّاطين..
جمال الخط في قلوبهم..
في احساس ايديهم..
بقيمة كل ذرّة طين.
وايش يمكن يصير الحجر..
لمّا تمسكه كفين.
تخط ع الجدران أردى خط..
وترميه في وجه النظام.
سكان الحي رسّامين..
جميلة الرسوم..
بالرغم من عدم التناسب..
في أجزاءْها اللوحة..
بس واضحة اللوحة..
(صورة زعيم ..يشبه زعيم)
سكان الحي رسّامين..
جمال الرسم في ايديهم..
في احساسم بالحجر والتلوين.
في كون في الصورة تجلّا..
حجم هالحقد اللعين..
اللي ملا وجه الزعيم.
وفي تحدى ريشة الثوار..
لزلام النظام.
وقّّفت لحظة..
قبّلت الرصيف المنعطف..
وارخيت الخطاوى بخف.
على يساري فاطمة الزهرا..
وعلى يمينى حوش حامد.
كان نقطة م العذاب..
اللي ابتلى هالشعب بيه.
اجتهد في الصغر واجد..
وبامتياز..
تخرج من كلية الآداب.
وانتهى في هالشوارع..
أي واحد يعرفه ..
ايتحسف عليه.
ارخيت الخطاوى بخف..
جت عيني عليه..
البيت بودورين.
المطلي بس بسمنت..
دون دهان.
اذكرت..
جيتا البيت بودورين..
من كم عام..
هذا بيت سي عثمان.
جيتا..
يومها انعزي..
علي ضحيّة..
من ضحايا هالنظام.
ويومها مكتوب ع الشادر..
(لاتقبل تعازي الامن الداخلي)
لا نرقدو ع الدين.
الله يرحم الناجي..
من يومها في البال..
ساكنة الصورة.
وقبل ايام..
من هالبيت الاسطورة..
كانت أم للثورة..
نجيّة بنت سي عثمان.
في أول يوم..للثورة..
تزغرد..
ترمي في الحجر..
وتهتف..
حان رد الدين..
حان رد الدين.