الأحد، 22 أبريل 2012

لصوص

يالصوص آخر زمن

تلبسوا اثواب الحرير

وتسرقوا وضح النهار

تدّعوا حب الوطن

وتسلبوه بفواتير

وتدعوا انكم ثوار

مااسعده هذا الوطن

المقاتل مرتزق

والسياسي هو وبس

والمواطن مختنق

صاربس يبي نفس

لو تعاودبه الثواني

قبل مايفارق شهيد

يمكن يغير الاماني

من جديد

ويقبل التطهير الاول

دار..دار.

يالصوص آخرزمن

تسرقوا لكن بفن

شي عهده وشي منحة

وشي افراح التحرير

وتبرروا اللي ايصير

انه بعض حقوقكم

في هالوطن

مااسعده هذا الوطن

كل فاشل مدّعي

اصبح لسان

يحكي باسم المجتمع

ويذم هذا المجتمع

ولا يحاول يستمع

لاصوات غيره في الوطن

هناك 4 تعليقات:

  1. النَّاقة العرجاء ماتت سيِّدي
    وهذه الرسوم والأطلال
    نست حكاية الهوى، أصابها الملال

    وعاد ساعي البريد يسرد الأخبار

    (عشرون عاماً، والتَّتار)
    ما رحلوا.. والعار لم يزل على الجباه عار،
    لمن تدندن الأوتار؟
    أو تقرع الأصداء قلعة الأحجار
    لمن؟ لمن يا سيِّدي، يا سادتي
    الكبار؟

    علي الفزاني

    ردحذف
  2. ينبح القانون في وجه ،
    الأناشيد ...
    الأناشيد الحيية
    وتظل الشمس تبدو ،
    في زمان السيف والنطع ، بغية
    تبدل العاشق بالعاشق في خمارة
    العسف الجديد.
    وتظل الشمس تبدو
    في عيون الشاعر المقتول في زنزانة
    الصمت ،
    ضحية
    تتعرى وتجوع
    تبدل المعتقلات السود في الليل ، وتذوي
    في ظلام البربرية .

    الشاعر الليبي " محمد الشلطامي "

    ردحذف
  3. عبدالعالي شعيب17 مايو 2012 في 4:53 م

    أيها المسكون بعلامة الحب
    المغتاض لانك تهوى
    وطنك عجينة في يد أطفال
    تجف ويبللها اللعاب
    مرة تلو المرة
    تتلون ليس من القذارة
    فقط لتثبت تلون الاخرين
    استجير بك من وطن ليس يلبسه ابناؤه كبذلة

    عبدالعالي شعيب

    ردحذف
  4. عزيزي / سالم

    يبدو أن القضية أكبر من الوطن ومن المواطنيين اللصوص .. سراق كل شيء ، حتى الفتافيت من على الموائد ....

    يبدو أن القضية الكبيرة كانت صغيرة منذ البداية ..

    وأن سادتنا المرشحين مدانين بفعل حقد أعمي يدعي البصيرة .

    ردحذف