من كل شي

ويح قلبي..

يذوب..

كل ماقالت تعال.

وهي وربي..

ماتوب..

تقول لي ديما تعال.

يمتلا بالشوق..

نبضه يرتجف.

والعيون بدمعها..

تبقى ترف.

تحلم بفرحة أيامي..

تبتسم..

تخربش على بابي.

تكبر وتزهرأحلامي..

ترتسم..

صورة أحبابي.

في خيالي ..فيها شي

من كل شي..

م القمر..م الشمس..

من لحظة غروب.

م الغنا..م الهمس..

من برق جا سابق اشبوب.

م السما..م الظل..

م البدر..م الريح.

م الندى ..م الطل..

من زهور تميح.

في خجلها والدلال.

لوحة حنين

حنّيت للريشة

رسمت الشمس

تشرق بهمس

يادوب تلمس فالسحايب لمس

وتدندن صباح الخير

ياوطن كلك خير

مازال في ريقي العسل

من جيتي لك أمس

عودة الأحلام

بعض احلامي القديمة

عاودتني كيف غيمة

بللتني قطرة قطرة

ذكرتني ذكرى ذكرى

صحّت رياف ايتلظى

في حشا لرياف مضّا

نين سلّم للظروف

وادّعا النسيان كيما

ادّعا الغالي العزوف

وغادر احلامي القديمة

كم مضا ياليل

وانت ماذكرته

ولا هوا جوفك خليل

اللي خسرته

فاول اخطانا تعثر

يوم كنت اطول وحالك

جيتني توّا اتذكّر

يامزاجية خيالك

كيف غيمة

كيف احلامي القديمة

وطني

ايقصّر كل كلام نقوله..

وتعجز عالتوصيف حروفي.

فيه صرخت الصرخة الاولى..

ومن هالوطن مليت اكتوفي..

كل اشبر منّه كل مَوطا ..

كل ذرَّة في سهل ووادي .

وين ما خطَّت فيه اقدامي ..

هـ الوطن مكان لميلادي .

وطْني أمّي .. وبوي ..وزادي

وطْني انفاسي .. وقوت اولادي .

في موجَه و زخَّات أمطاره ..

في اغناه وفي كلّ اشعاره ..

نسمع فيه الوطْن ايقول :

أنتوا هم عنواني ..

نسمع فيه الوطن ايقول :

يا اطفالي .. وحبَّاني ..

من روحي خوذوا الاحساس ..

من نبضي خـوذوا الانفاس ..

خوذوا تـمري وكلّ شرابي .

خـوذوا نخـلاتي وزيتوني ..

خوذوا عمري و حتى ترابي ..

بسّ اللِّي في القلب عطوني ..

لمَّا م القلب اتحبُّوني ..

تـلقـوني بـيـكم ولاَّف ..

ولمَّا اتحبُّوني تلقوني ..

كيف ما كنت مع الاسلاف ..

حـنون انفيض دفا ومودَّة ..

وعون لهم في وقت الشّدَّة ..

كيف ما وفَّوا ..  كنت الوافى. .

باثماري واللي في جوفي.

عشق الوطن

أنا من عشقي لك نحني

جبيني وخافقي والجاه

ياوطني بخير صبّحني

واستودع عليّ الله

وهيا بشمسك وظلك

أصبح فيّ

هيا بنورك وطلك

خذ بيدي

وازرعلي أمل يومك

وداعبني بشذا نسومك

ياوطنى الاغلى

ياوطني

ياوطني اليوم ياني اكبرت

وعرفت أيش قاللّي سيدى

في أول يوم فيه ابحرت

وكانت يدّا في يدّي

وكان يقولّلي الموجه

عليك اتصبح اتربح

ولك تدعي

وهذا السهل وامروجه

وحتى الورد لك فتّح

وهو يدعي

ياوطني اليوم ياني اكبرت

وعرفت ايش قاللي سيدي

في اول يوم فيه ابحرت

وكانت يدّا في يدّي

وكان يقوللي هالوطن

ياخذ من خضاره روح

ولك يعطي

وكان يقوللي هالوطن

يا وليدي صبوح ربوح

مايبطي

علي من حبه ابنيه

علي من ضحّى لجله شوي

حبيبي..وطني يسلملك

من يدعيلك بقلبه

حبيبي..وطني يسلملك

من يصدقلك بحبه

ومن في غرسك ايسقي

ومن في شوكك اينقي

ومن في هامتك يبني

وانا من عشقي لك نحني

نسامحك كي تجيني

نسامحك كي تجيني ..

وما نحوّجك للعذر ..

هو طبع طول سنيني ..

وما يكف مزني ع المطر ..

لك حق تخشى صدي ..

قبل بسموح تطالب ..

نرد الكفا لو بودّي ..

لكن الطبع الغالب ..

اللي فيّ وين اتجيني ..

نسامحك كي تجيني .

وما نحوجك للعذر

عشرة عمر يا صاحبي

لنا ومترافقين

قوللي كذا يا صاحبي

صارت زعمها وين

انك عليّ اتعد

و مالقيتني المصالح

واللا بسطت اليد

ونا اللي رفضت نسامح

اللي فيّ وين تجيني

نسامحك كي تجيني

وما نحوّجك للعذر

صحيح الزعل راويني

والحزن مالي قلبي

وباين غضب في عيني

ما بالسموح ينبي

وحتى كان هالمرة

يا صاحب خطاك كبير

لو تعاود معاي الكرة

مازال فيّ الخير

ومازلت وين تجيني

نسامحك كي تجيني

وما نحوّجك للعذر .

هو طبع طول سنيني..

وما يكف مزني ع المطر.

كفتين

كفة فيها كل الدنيا

وكفة فيها بس انتي

كفة فيها انطلاقي للمحبة

كفة فيها اشتياقي للاحبة

وكفة فيها بس انتي

كفة فيها كل احلامي وظنوني

كفة فيها ارتباطي  هالجنوني

وكفة فيها بس انتي

وكل ما في الكفة الاولى

 من مشاعر

هيّا نحو الكفة  الآخرى ..

وفيها انتي

حتى لو ارضيتي عذابي

حتى لو يمي ظلمتي

ينتفض قلبي أسا

ويرفع كفوفا دعا

مايصيبك سو   ياانتي

يللي أدمنتي دموعي

وازدريتيها صلاتي                              

يللي لملمتي ضلوعي

وازدهرتي من رفاتي

من يراهن

ان اشواقي اتناقص

مهما درتي يبات خاسر

كل ماتجمع كفوفي

من احاسيس وعواطف

من مشاعر

 فيك  انتى

ولجلك انتي

هي مشاعر.

إلى رفيقة دربي

لو تخلّا الناس عنك

لو تخلّا كل حد

لو تنكرلك أحبابك

لو خسرتي كل ود

في حنايا طي قلبي

في عيوني لك مكان

في شراييني ونبضي

عشك انتي والأمان

يارفيقة درب دربي

يااخطاه اللي بدت

من يوم خطّا

نين مد اشتد عوده

ياودودة

كل ما قدّمت خطوة

نحمد الله

ونشكر الحظ السعيد

ومرة صدفة

وساعة جابتني لطريقك

نا رفيقك

ولو تخلّا الناس عنك

مش لأني بس عشقتك

ولا لأن القلب جذوة

في هواك عمره نزف

ولا لأني في محاريبك قضيت

العمر كله معتكف

بس لأني بالاضافة

لما مضى

صرت فيك..وصرت منك

وصرتي لي كل الحياه

ولو تخلّا الناس عنك.

بلاغة صمت

ذاب صمت وما ايتكلم

لو يذوب العمر كله

م الخجل عينه اتحشم

تلتفت حتى لظله

ونا مهابة صمت روحه

خوّفتني.. 

لو جرحت وما تغنّى

نوصل اللحظة انتمنى

من حبيبي بس طلّه

ومن هواي اللي سكنّي

اعترفت الصمت كيفا

صرت نفهم بالإشاره

ونعرف بصمت المعاني

نعرف امتى صمت سارح

وامتى هو صمت الحزين

وامتى صمته صمت فارح

وامتى ماليه الحنين

وامتى في صمته اعتذار

وامتى في صمته تمني

وامتى هو عنده أسرار

وامتى هو زعلان مني

ومن بلاغة

صمت روحه وبوح ظلّه

اعترفت الصمت واكثر

يعجز الحرف بأمانه

يوصف الاحساس كلّه

بس عندي الصمت يقدر

باعذب احساس ايتجلّا

خوف

انت متوتر شوي

واللا نا هكي نشوفك

ياترى تخبي علَيْ

واللا مستسلم لخوفك

خلف صمتك انتباه

وخوف خلفه

خلف رعشاتك شفاه

تضم لهفه

ياغلا حسيت بيك

بين يوم..وبين ليلة

رغم اني نشوف فيك

كل هالمدة الطويلة

مااتردد

بي خوف ومنك أكثر

في واضح

ضمني وهيا انتجرد

م المخاوف ونْتصارح

بعض لحظات الحياه

يااخسارة لو انتأخر

مااتكرر

اطلق القلب ايتخلّى

عن اسراره..ويْتحرر

واتحرر..

تنسى خوفك.

استذكار

ذكريني ياشوارع

بأي حاجة م الطفولة

بي حنين قلبي يصارع

شوقه للخطوات الاولى

يوم عيني

كانت الصورة اللي فيها

بس ظلالك ياشوارع

يوم ذاكرتي تعبّت

من شجونك

وانتى لي كل المضارع

وكل علمي من فصولك

وقلبي لك كله وطن

بالحن ضارع

من دفاه الجار ظني

كان ظني فيه بوي

وبوي روحه في زارع

ومن محنّتا الجارة

كان ظني فيها أمي

لي تسبقها المدامع

وكان حوشي فيك يبدا

من بداية حاجر الجيران

لآخر الشارع الثاني

وكان يومي

يبدا من دعوة الاذان

وينتهي باجمل الاماني

ذكريني ياشوارع

ذكريني

يوم كنت اخطاي بادي

ذكريني

بالسليقة..بالعزايم والزرادي

ذكريني بالطفولة ..بالحمام وبالبراج

وذكريني بالوداع

يوم صارعت الامواج

وشلت أحلامي الرضيعة

وفوق كتفي

زاد للسفر الطويل

وروحي تتلا

في وساوسّا الخديعة

زينتلي

العمر يبدا م الرحيل

واكتشفت اني تركت

العمر فيك

وهمت نبحث

في ابعد مكان

وكي رجعت ا لقيتك انتي

في غيابي كم كبرتي

وكم صنعتي ذكريات

وصارت الذكرى القديمة

باقي أثر

في الزمان وانتي اتصارع.

عناد

تريد الونس رافقتك

طول الطريق الموحشة بالصبر

بشق النفس طاوعتك

واذهبت المرافي في نهاية الامر

ولا جيت من هاذين

لا هاذين 

لا منهم مليت العين

لابيت لي تلين

ياقلب من وانتَ صغير

مازال عودك خضر

لا طعتني لا جاك خير

يلهمني الله الصبر

مسكون كلك بالغلا

مابيت تعرف غيرهم

تدير عزم ويردن اقوا

رياح الغلا تمشيلهم

تميت في نفس المكان

لا زاد دابك لا نقص

رهين صوبهم لك وان

تلمست نحسابك تحس

خفاق بين ذكرى وذكرى

تقول نبضتك مطروفة

تشتاق وتشتاق اخرى

مابا حنينك يوفا

فيك الخواطر صايمه

عالصوب  الا لهم

حتى الغيوم الغايمه

تظنها تمطر بهم