الجمعة، 29 أكتوبر 2010

لعبة الاحلام


جنّيه هدَت..

فتاها الصغير.

لعبة الاحلام..

ووسادة وسرير.

وترجيبا بحنان تقولها..

ماينتهى مفعولها.

وعلماته..

يفرد اجناحه يطير.

وصار يطير في احلامه..

صار يقول في احلامه:

أنا مخلوق لك يامناي..

وشفت النور في عيونك.

أنا يا سيدة دنياي..

وروح الروح مجنونك.

أنا يازهرة الياسمين..

في قلبي ترعرعتي..

كبرتي وصارلك رجلين..

وضفاير تشبهك انتي.

ومنّه وفيه في لحظه..

بديتي خطوتك الاولى..

الى هالقلب.

نشرتي العطر من حولا..

وفيه بحب.

وصرتيلا ونس ليلا..

وتميمه تلازمه في الدرب.

وتمّا عطرك المنعش..

يوسّم ذاكرة الاحلام.

يفوح بطيبه ويرشرش..

علي هالروح والايام.

وكل العطر في هالكون..

يبدولي هو عطرك.

تأثّر بانفعالاتي..

مزج ريحه بلحظاتي..

سعيد..منتشي.. ورايق..

حزين جداً..ومتضايق..

قرنفل..زعتر..اقماري..

ازهيره..شيح..وشماري..

واكليل وعبير.

الثلاثاء، 19 أكتوبر 2010

لحظة زعل

حسّيت ..
في لحظة زعَل ..
أني اقْدرت انهونها ..
ضمّدت جرحي واندمَل ..
واقْدرت نصبر دونها ..
واطَّامَنت للنسيان ..
انسيتَّا ..
وهي نسيَت غلاي ..
وافرحت بالنّسيان ..
وارخَيت العنَان ..
لخاطري ..
واخْطاي ..
قادنِّي الخْطا لديارها ..
وجيتّن جوَّال ..
لا بي حنين لاخبارها ..
لاي دازّه مرسال ..
وفي لحظة سهو لاقتني ..
هاللِّي لذيذة اطباعها ..
سبحان ..
يا بورفيق ..
هي اتقول ما عرفتني ..
سفيَت عليها قناعها ..
ونا .. حسْت ..
غيّرت الطريق ..
وعدّيت نعزق ف الخْطا ..
عنها بعيد .. بعيد ..
جالَن خواطر م الغلا..
أيَّام وغلاي جديد ..
والقيت روحي ..
ع المكان انلفّ ..
اندوّر بطرف العين ..
ثاريتَّا كيفي ..
عليه اتلفّ ..
بعيونها .. نا وين ؟ ..
لاقيتَّا ولاقتني ..
هاللِّي لذيذة اطباعها ..
شاكيتَّا وشاكَتني ..
كي أوجاعي ..
ألقيت أوجاعها ..
ثاريتَّا مَي ناسيه ..
اتكابر ..
وواخذها خجَل ..
وثاريتني ما انسيتَّا ..
إلاّ غير كلمة في زعَل ..
حسَّيت في لحظة زعَل .

الاثنين، 11 أكتوبر 2010

شط البحر


بالله ياشط البحر..
امتى العهد بيها.
اما انا من كم شهر..
عليّ منقطع طاريها.
وبالله يا شط البحر..
كان يوم جاتك جايلة..
فكّت ضفايرها..
علي رمالك بكت.
احكيلها..
ضحكي بعدها امحايلة..
عالعين..
والعين ما ساعة غفت.
وبالله ياشط البحر..
املا عيونك منها..
متغيرة ..واللا كما هو حالها.
وجيبلي منها خبر..
ليام ما داونها..
واللا تهنت ما تعكر بالها.
وكان يابحر هي ناسية..
ماتجيب سيرة للغلا.
وان ريتا كما الحايسة..
وفيها حنين لمامضى.
خذها مع دياتا..
لملاقا زمان زمان.
وبكثرهن جيّاتا..
ذكّرها وبالمكان.
ووصي نسومك بالدفا..
ووصي امواجك تنخضر.
كيف قبل في وقت الصفا..
ايام واحنا نختصر.
في الوقت بالتجوال..
عالشط نين يريحن..
ساعات يوم طويل.
ونبنو قصور رمال..
يكبرن ويطيحن..
ويمسا علينا الليل.
ونعاودو اليوم الجديد..
نصبّحوبك يا بحر.
علي وجوهنا فرحة وديد..
واضحين مافي سر.
ريتك البارح في القمر..
ريتك اتشيّر في القمر.
ونبدو حكايات الغلا
الشاهد عليها هو القمر
وكى يغيب يجمعنا اللقا
علي شطك وتعرف يابحر.


السبت، 2 أكتوبر 2010

دون موعد



دون موعد..
ثار في قلبي الغلا ..
وارتوت روحي بهواها.
دون موعد..
وانسرقت مع المسا..
نقتحم لحظة خلاها.
كيف نسمة جيت ساري..
ننشر احلامي الخجولة.
يقود شوقي في افكاري..
يسيربي عبث الطفولة.
بي حنين وكان غافي..
فتّح اعيونه وتمرد.
بي مشا ظالم اريافي..
له وسيلة نا مجرد.
جيتا لحظة تجلّي..
بينها وبين المسا.
ما انتبهت للخطاوي..
لا التفتت للي جا.
في صفاها شفت روحي..
قبل يسرقني الزمان.
قبل ما نعرف جروحي..
وانتوارا في الاحزان.
شفت طفل الصبح بدري..
يزحف ايلف المكان.
وصار يمشى صار يجري..
يلعب الكورة ..حفيان.
كل كونه هم أصحابه..
وأكبر همومه العابة.
لا عرف معنى الهموم..
ولا درى ايش العذاب.
لا حسب في يوم .. يوم ..
حساب لحظات الغياب.
وارتعشت وزاد خوفي..
وانتهت لحظة وقوفي.
وقبل مانغادرمليت ..
العين منها هي دواها .
وزاد للخاطر خذيت..
م المكان اللي حواها.
وكان ودي مامشيت..
مامشيت..
ولابخفة ..رجعت اخطاي..
رجعت اخطاي..
وطلبت الله يرعاها..
طلبت الله يرعاها.