الاثنين، 5 نوفمبر 2012

عجز الربان



لحظة غروب

وصمت ماهو من ذهب

ملّ الخطوب

واختلا بروحه الأب

كان مجهد

وكان مثقل بالهموم

رد يذكر

حياته يوم يوم

امتا قصر ياترى

امتا قصر

اقترب اكبراولاده

يحاول ايخفف عليه

كان يشحذ همته  

يبي مدخل للحديث

وقبل يلقى

قبل يبدا في الحديث

ابتدا الأب الجريح

يسرد الخيبات تترى

خوك الاصغر

ضاع منا

في زقاقات المدينة

وماعرفناله مكان

ولازمان

خوك وينا؟

واختك اختارت

عريس

ودون شوري

هاجرت

عرفت المينا

وامك..

امك المسكينة

قاومت جوع السنين

واهزمت داها اللعين

واعجزت

تكتم وحدها

 لوعة الفقد الحزينة

طلعتا وغادرت

غاردت

ما شالت معاي الحزن

هالمرة

من يقسم معاي الحزن

ياحره..آه

آه..انتهت آها

وبدت آها..

واللهي..و الله ياطيب

مافي اطيب منك

ياعفويتك في كل شي

ياحنّك والله ياحنك

كملت اسنينك تحسبها

تعرف ربك

تعرف انك..

ماشيله في آخر دربك

ياعجزي ع الكلام

والله لوتدري

كم عاجز هالكلام

وشايلك صدري

 يابوي ماقصرت

حاشاك م التقصير

يابوي المدينة

اكبرت

 وامتثلت بغول كبير.

هناك 10 تعليقات:

  1. شكرا ايها الجميل
    شكرا لكرمك .. ها انت تنشرهما معا .. الرائعتين الشفيفتين العذبتين العميقتين (نص مارس ، عجز الربان ) .. بعد طول غياب ها انت تهطل في جدبنا مجددا .. شكرا لسرعة الاستجابة وكرم العطاء .. كنت انتظر نشر هذه الرائعة لانشر قراءة تتناص معها .. لن استاذنك في تعطري بنصوصك فقط اتمنى ان اليق بها..

    ردحذف
  2. الخابية..
    تغمرني حين أعلم أنك قمت بقراءة لأحدى قصائدي..فأنت كاتبة تغوص في باطن القصيدة وتغزل منها قراءةً أكثر عمقاً..أسعدني مرورك أختاه.

    ردحذف
  3. أيه يا سالم لو كان الصمت من ذهب ، كم يكون مقدار ثراؤنا نحن العرب .

    ردحذف
  4. الغير معروف..
    أصبت أخي ليس دائماً السكوت من ذهب.

    ردحذف
  5. زهره الاوركيدا3 ديسمبر 2012 في 11:57 م

    محبره واقلم نسطر ايامنا

    ردحذف
  6. زهرة الاوركيدا..
    مرحبتين..هي زيارتك الأولى..لقد عطرت المكان.

    ردحذف