الثلاثاء، 14 أغسطس 2012

الظلام



كنت فيما كنت طفل
عمرة تسعة..أو عشرة
عوام
كنت نلعب
كنت نعبث
وما نخاف إلا الظلام
كنت نا وبعض الرفاقا
نرمو في الاحجار
في نص الطريق
او نسدّو في ممرات المشاة
قمة المتعة تصور
هو ممر ونخلقو م الزحمة ضيق
كنت نكتب
كنت نرسم ع الجدار
وما يهم أين جدار
في الشطانة كنت بارع
وكنت نزعل لو انكسر
مصباح واحد من
انارات الشوارع
بس لأنه هو الوحيد
اللي تغلب ع الظلام
مافهمت الخوف نابع
من أحاسيس ومشاعر
ولاعرفت أن الاوادم
عالم آخر
فيه أسود م الظلام
ولا عرفت ان الخديعة
تستتر خلف ابتسام
وان الوجوه الوديعة
تفجع اكثر م الظلام


هناك 3 تعليقات:

  1. مافهمت الخوف نابع
    من أحاسيس ومشاعر
    ولاعرفت أن الاوادم
    عالم آخر
    فيه أسود م الظلام
    ولا عرفت ان الخديعة
    تستتر خلف ابتسام
    وان الوجوه الوديعة
    تفجع اكثر م الظلام

    سالم عرفنا .. عرفنا.. فهل ستتركنا للفجيعة للظلام
    متى ستشرق مجددا هنا ..؟

    ردحذف
  2. عزيزي / سالم

    أضم صوتي للخابية .. وأقول أين أنت ؟

    نحن لا نسمح لك بالغياب أكثر .. ولا نريد للمظلال أن يتحول مجرد اطلال يذكرنا بالذي مضى.

    سالم /
    اكتب لنا وإلا سوف نعاتبك بجرم الصمت والكتمان .. ونعاقبك بقراءتك أكثر .





    ردحذف
  3. الخابية..مرحباً أختاه..صدقيني أن المدونة بها عطل..وكثيراً ما أحاول النشر فلا تستجيب وأحياناً تمتنع حتى عن قبول تعليق..ولعلك تلاحظين أن القصائد الأخيرة تخلو من الصور..سأحاول قدر المستطاع النشر إكراماً لأصدقاء المظلال.
    الغير معروف..إذا كانت عقوبتي أن تقرأني أكثر فما أسعدني بذلك..أرجو المعذرة فوالله الأسباب خارجة عن إرادتي وأعدتك بأن أحاول مراراً.

    ردحذف