الأحد، 14 فبراير 2010

يسعدني حضورك


اقترب أكثر حبيبي..
لون الدنيا بنورك.
منتظر انك اتجيني..
و جِيت .
يسعدني حضورك.
خوذ عني ..
هذه اللحظة اعتراف.
من خطوط اليد مرة..
ابتسَم عرّاف.
ابتسامة بان فيها..
أجوبة لكل التساؤل.
وقال:
تعشق الانتظار..
اللي تحلاّ بالتفاؤل.
وشال يد وحط الاخرى..
وقال:
تسمو في هواك..
واتعذَّب م السنين.
وتنتظر..
كله افداك.
وقال:
صبح وجو ماطر..
يسري في جسمك دفا.
دون مصدر..
انتظر خلفه حبيبك.
وشال يد وحط الاخرى
وقال:
حزنك حزن عابر..
بس ماتمل الرجا.
بس تصبر..
تنتظر جية حبيبك.
وكان صبحي اليوم ماطر..
وفجأة حسّيت بدفا.
دون مصدر..
وانتظرتك..
جيت يسعدني حضورك.
اقترب أكثر حبيبي..
لوّن الدنيا بنورك.




هناك 7 تعليقات:

  1. العزيز / سالم الكواش
    في نصك هذا خلطة سحرية من الكلمات والمعاني ..وصورة رائعة ملونة بحروفك الجميلة .. وحكايا تتأرجح بين عراف وكف وإنتظار وتفاؤل وحيرة بين حزن وأمل ، بإختصار هي حكاية تبعث فينا الدفء .

    عبدالحفيظ ابوغرارة

    ردحذف
  2. أخي عبدالحفيظ..
    مرورك دائما مميز..شكرا لهذا التواصل.

    ردحذف
  3. أقترب أكثر حبيبي لون الدنيابنورك....شكرا لانك اوجدت لنا هذا المظلال لننهل منه شعرا راقيا وكلمات تلامس شغاف القلب..حيث ما كان شعرك ساتجدنااول من يتمتع به

    ردحذف
  4. كنت هنا .. أشاهد نبوءة العراف

    ((وكان صبحي اليوم ماطر..)) وعاطر بهذه الفخامة

    وهذه العذوبة .

    دمت بخير أيها العزيز

    ردحذف
  5. عبدالقادر الحوتي18 فبراير 2010 في 8:56 ص

    تزدهر مخيلتي حين اتجول بين بساتين كلماتك التي تسحرني وتاخذني في رحلة التقي بك في كل كلمة وكل حرف فيها

    ردحذف
  6. فتح الله المجذوب..
    تأبى إلا أن تمر مرورا ممسرحا..ف(فإقتر أكثر حبيبي)لم تتفيئ في المظلال بعد..دمت بود وستراها قريبا إن شاء الله.
    على الفسي..
    آمل أن تكون إستمتعت بالنبؤة..مع أعطر التحايا.

    ردحذف
  7. أخي عبدالقادر الحوتي..
    هي زيارتك الاولى ياصديقي..فمرحبا بك..وأرجو أن تكون من رواد المظلال..دمت بود وإلى اللقاء.

    ردحذف