النزيف

ايه.... انزف على كيفك ..
اهذى....عسى هالليل
يسمع تخاريفك ..
ولا ملامة من يلومك
والعجب..فات العجب
تشتهى من يوم يومك
تسعد وتعرف تحب
تشتهى ترقد ونومك
ماعرفلك يوم درب
ولا اتوقع يوم يعرف
قبل ما تبطل نزيفك
والنزيف اللي بدا
من الف عام
او زيادة..في زيادة
وصار شى من
المألوف
صار عادة
وما عرفنا ننتهي
نبطل العادة
حلم دايم
إنّا افضل من مشا
فوق البسيطة
إنّا اصحاب المكارم
ع العباد
إنّا سادة
ولا تعلم كاتب التاريخ
يبدل الحزن
بسعادة
ايه ..انزف
من يلومك
او استبدل احاسيسك
بالبلادة
شوف وطنك في جحيم
وادعي انه سعيد
و يتظاهر خوف بس من العيون
وانه كل ايامه عيد
والحقيقة شوفها مجرد ظنون
وابتسم..
ابتسم..رغم النزيف
وخوذ انفاسك بقوة..

وتخيّل..
عكس ذلك
لا دويلات وممالك
لا احتلال
لا تجارب في ضنانا
لا رخصت
مرة دمانا..
مستحيل
لاقبلنا بالبديل
يمكن يبطل نزيفك
واللا خلك كيف ماانت
فى نزيفك
واهذى عسى هالليل
يسمع تخاريفك.

الأسطورة

طول عمري كنت نحلم ..
نلتقي بمحبوبة ..
حسنها اسطوري .
خدّها مطلع الشمس ..
عينها البحر الكبير ..
والشـَّعَر غيمة ذلولة ..
في الفضا بروحه يطير ..
لو حكـَت ينصت الكون ..
ويستمع حتى الفضا ..
لو مشـَت كل العيون
تقول :يا ربّ السما ,
هي ملاك واللا بشر .
واللا سحرلكل عين ..
حسن يسلب في النظر ..
لو بدا للناظرين .
والتقيتك أنتي صدفة ..
لا خدودك شمس تطلع ..
لا عيونِك كي البحر ..
لا الشـَّعر غيمة ذلولة ..
في الفضا بروحه يطير .

بسّ أنتي صدّقيني ..
هي فتاتي ..

اللي رسمها لي خيالي .
أو قصدها وخانه التعبير .
في عيونِك شي يشبه ,,
والله ما يشبه لشي .
إلا للي في عيونِك ..
في جفونِك لحن مذهل ..
عذب باشواقه شجي ..
يقول ما تخفي عيونِك ..
وفي شفاهِك ..
همس شاعر ..
يسبر أغوار المشاعر ..
كل كلمة تهمسيها ..
تكتسي طرحة جديدة ..
كل كلمة تهمسيها ..
في بواطنها قصيدة ..
وشوشيني ..
زينيها هـ الحروف ..
لبسي الكلمات طرحة ..
لبسيها ..
سمعيني هـ القصايد بالألوف ..
ذوّبي الكلمات شعر ..
يسمنيها ..
عطري كل الحروف..
كأنها برقّة الأنسام ..
خذت عطرِ ك وهبّتبه ..
على الياسمين والجورى..
كأنِك شي م الأحلام ..
كأن الحلم لِك يشبه ..
او انه حسنك اسطوري.

يسعدني حضورك

اقترب أكثر حبيبي..
لون الدنيا بنورك.
منتظر انك اتجيني..
و جِيت .
يسعدني حضورك.
خوذ عني ..
هذه اللحظة اعتراف.
من خطوط اليد مرة..
ابتسَم عرّاف.
ابتسامة بان فيها..
أجوبة لكل التساؤل.
وقال:
تعشق الانتظار..
اللي تحلاّ بالتفاؤل.
وشال يد وحط الاخرى..
وقال:
تسمو في هواك..
واتعذَّب م السنين.
وتنتظر..
كله افداك.
وقال:
صبح وجو ماطر..
يسري في جسمك دفا.
دون مصدر..
انتظر خلفه حبيبك.
وشال يد وحط الاخرى
وقال:
حزنك حزن عابر..
بس ماتمل الرجا.
بس تصبر..
تنتظر جية حبيبك.
وكان صبحي اليوم ماطر..
وفجأة حسّيت بدفا.
دون مصدر..
وانتظرتك..
جيت يسعدني حضورك.
اقترب أكثر حبيبي..
لوّن الدنيا بنورك.

وردة

ارسمى وردة.

ياوردة.

شكّليها..

لوّنيها.

واضحكى ضحكة..

بريئة..

وخربّشيها.

خربّشيها ولايهمك..

هالأنامل شكّلنها..

وهالأنامل لوّننها..

وهالأنامل خربّشنها..

خربّشنها..؟ ولا يهمك..

انتى بس م الورد..

وردة.

لا اتّلون..

لا اتّخربش..

لا يموت العطر فيها.

ارسمى وردة..ياوردة.

المزهرية

في دَواوِيني القديمة ..
مزهريّة .
فيها ألوان الطّبيعة ..
وفيها هيّا .
بابتسامتَّا العَريضَة ..
بالعيون الشاعريّة .
بالبرَاءة ..
بالطّفولَة .. بالضفيرة ..
بالعَواطف ..
بالتّفاصيل .. الصّغيرة .
والحُروف بكلّ دقّة ..
ترسم الزَّهرات خلسة ..
وكلّ زَهرة شيّ منها .
الحُرُوف بكلّ رقّة ..
في الزّهور ..
اتذوب ذَوب ..
وتحتضنها .
والقَصيدة في بعضها ..
تحتضنِّي ..
القصيدة في بعضها ..
شي منِّي ..
يوم ما استودَعت سرِّي ..
في القصيدة ..

كنت نرمز للحبيبة المَزهريّة ..

بمزهريّة .

السحابة

استفزّتني بصفاها ..

وبتمايلها سحابة ..

وظنِّي أنها .. أصفى منِّك ..

ولمّا جيتي ..

في بَها كله مهابة ..

بان أنها اتغار منّك ..

يا عَجل هذي السحابة .. يا عجلها ..

من عجلها ..

هي تباهَت .. هي تحدَّت ..

و اخسرَتْ .

نشهد انِّك ..

ما تعمدّتي زعَلها .. من خجلها ..

لفظَت الأنفاس طوعاً ..

و امطرَت .

والنّفَس منها تكوّن ..

دَيم يَهْمي تحت أمرِك .

ويتنازَل أكثر .. أكثر ..

يلثم خدودِك وثغرِك .

يدنو منِّك ..

يعتذرلِّك ..

يرتوي بخصلات شعرِك .

وانتي تمشي يا غرورِك ..

قصدي .. يا هذي المهابة .

ومن هذاك اليوم صورة ..

في خيالي ..

كل ما مرّت سحابة ..

انخاف أنتي اتذوبيها .

مهما كانت .. فـَ ابهَا صورة ..

مهما كانت .. أو تحلَّت بالمهابة ..

لو تمرِّي اتخجّليها .

والنّفس منها ايتكوّن ..

دَيم يهمي تحت أمرِك .

ويتنازَل أكثر .. أكثر ..

يلثم اخدودِك وثغرِك ..

يدنو منِّك .. يعتذرلِّك ..

يرتوي بخصلات شَعرِك ..

وانتي تمشي يا غرورِك ..

قصدي .. يا هذي السحابة .