الأحد، 2 أكتوبر 2011

بالليبي



بالليبي أنا ليبي..

بكت أمي..

حملت سلاح.

بعفويتي هذى وطيبي..

نزف دمي..

عليها فاح.

وتخلّط طيبها بطيبي.

تقمّطت بغلاها طفل..

وتلحفتا بعد شبّيت.

تنفّست الغلا من قبل..

مانصبّي وبه صبّيت.

زمان أيام صغراني..

سألت ايش معنى نا ليبي.

وليش حتى وانا نعاني..

لها الاشواق تسريبي.

تذكّرني أنا ليبي.

خذت اوقات من عمري..

وخذيت منها انا عمري.

وحدها استوطنت صدري..

ووهبته لها أبد صدري.

لأنها هي مسافاتي..

وهي خطوات تمشيبي.

وهي الماضى وهي الآتى..

وهي اللي فـيّ هي طيبي.

هناك 7 تعليقات:

  1. عبدالسلام الحجازي2 أكتوبر 2011 في 1:38 م

    أشهد أنك كذلك .

    ردحذف
  2. العزيز / سالم الكواش
    ها أنت تكتب بالليبي .. قصيدة رائعة وجميلة ومعبرة .. قصيدة موقف .. قصيدة جرح ونزف قصيدة عشق للوطن الليبي ..قصيدة أكبر من الكلمات لأنها في اللحظة الحرجة قيلت .. قصيدة إمتزجت مع الحجر والرصاص .
    بعضنا يطلق الحجر وبعضنا يتلقى الرصاص .

    دمت شاعر يؤمن بالكلمة ويحمل البندقية ..ويلعن الموت متعفتاً في سراديب الظلم والقهر .

    ردحذف
  3. تسرق اللوعة من قلوبنا ثم تطرح السؤال الأكثر وجع/
    وليش حتى وانا نعاني..
    لها الاشواق تسريبي.

    ثم نمتن لسرقتك ونسلم لجوابك الجامع الشافي /
    (( خذت اوقات من عمري..
    وخذيت منها انا عمري.
    وحدها استوطنت صدري..ووهبته لها أبد صدري.
    لأنها هي مسافاتي..
    وهي خطوات تمشيبي.
    وهي الماضى وهي الآتى..
    وهي اللي فـيّ هي طيبي. ))

    بالليبي ..( اسلمت ).

    ردحذف
  4. الشاعر الكبير سالم
    أروع ما في قصائدك أنها توقع في شباكها من خلال التعليقات هذا الثلاثي الجميل : الحجازي وبوغرارة والخابية .. كم أتكمنى أن أراكم في لمة واحدة ودفعة واحدة .

    أختك نجاح

    ردحذف
  5. أخي عبدالسلام الحجازي..
    آنست أخي العزيز.
    أخي عبدالحفيظ..
    لا تكتمل قصائدي دون مرورك أيها الكاتب والمثقف الاستثنائ.
    أختي وفاء..
    بالليبي آنستيني..افتقدت قراءة القصائد من زوايا لا يلتقطها سواك.
    أختي نجاح..
    أجمل مافي قصائدي أنها توقع في شباكها من ذكرتِ وأنت معهم ياذات المرور الأكثر أناقة.

    ردحذف
  6. أستاذ سالم حالياً نجرب في الصفحة

    ردحذف
  7. شكراُ أخي صلاح..يبدو أن الصفحة تغيرت..أرى أن هناك استجابة الآن..ألف شكر.

    ردحذف