الاثنين، 10 أكتوبر 2011

عفوية

إلي روح والدي الذى توفّاه الأجل
يوم 1ـ3ـ2011 م
غفر الله له..وأسكنه فسيح جنّاته.





هك فتّحت ابّساطة..

شفت نوره.

وارتضيت بغير جبر..

انجي لشوره.

كنت عفوى ..في هواه..

وفي ارضاه..

وطول عمره..

كان هو حد التمني.

وكان عفوى..في هواه..

وفي رِضاه..

وفي استلاب الروح مني..

وكان عفوى..

حتى كى غادر خذلني..

وكان عفوى..

بما ترك من ذكريات.

ماسمعت ايش قال خوي..

غير صوتا..هو الصوت.

ولا نظرت لبنت بوي..

غير ضحكة..رغم موته..

ماتموت.

وكم بدتلي مُظلمة..

اركان بيتا..والبيوت..

اتظلم ان فقدت كبير.

وكم فقدت الهمهمة..

لحظة قنوتا..وفي القنوت..

اشفاه تدعيلي بخير..

ماتردد في دعاها..لا تباطا.

هناك 5 تعليقات:

  1. رحمة الله عليه

    ردحذف
  2. عزيزي / سالم
    فقد الأب شيء أكثر من كبير ..
    أكبر من لوعة الحزن .. وأعمق من جذور الذاكرة ..
    فقد الأب شيء يشبه منتهى الندم والأسى .. يشبه الأسف .. يشبه الإعتذار بعد فوات الآوان .
    لك ألف تحية لإبداعك ولنا المعاني .

    ردحذف
  3. صدقت فقدان الأب ألم يوجع القلب
    ولكن تبقى الذكريات بكل تفاصيلها دفء

    ردحذف
  4. الشاعر سالم
    مضى شهر وأكثر ولم نرى منك جديد ، عسى المانع خير .

    ردحذف
  5. حفيظ..
    هوكذلك صديقي.
    المضلالة..
    نعم صديقتي..آنست.
    الغير معروف..
    خير انشاء الله سأنشر قريباً..فقط فقدت الحماس لفقدان المظلال لكثير من روّادها.

    ردحذف