الأحد، 25 سبتمبر 2011

أماني صغيرة



كم صغيرة هي الاماني..

وكم بخل بيها الزمان.

ماطلبنا شي ثاني..

غير حرية وأمان.

جيتنا في فجر حامل..

حلم ياسعنا كبير.

وعشت فينا عمر كامل..

ماالتمسنا فيك خير.

اكتفينا م الكلام..

اللي سرق منا الزمان.

وانتفضنا لا احلام..

غير حرية وأمان.

يومها انجنّيت..وثرت ساعتّا..

بتعالي يومها انجنّيت.

ما اعتذرت ولا طلبت الرحمة حتي..

للاطفال اللي فنيت.

كنت متصور كلامك..

يردنا خايفين..

ونتبرو من ادمانا.؟!

واللا متصور احلامك..

تستلب منا السنين..

وتستلب حتى ضنانا؟!.

شوف كيف خاناتك الحكمة..

واعتقدت ان الأمان.

في البطش من غير رحمة..

والتجرد م الانسان.

ياترى هل كنت لحظة..

بينا انسان.

واللا بس كانت غشاوة..

ووقشعها هالزمان.



هناك 3 تعليقات:

  1. كم كانت صغيرة وكم دفعنا ثمناً باهظاً.

    ردحذف
  2. العزيز / سالم
    مرحباً بعودتك للمظلال متألقاً ومشرقاً كعادتك .
    قصيدتك جميلة ولكن ما عادت الأماني صغيرة بل هي في الواقع لم تكن صغيرة يوماً ما .. فالحرية والأمان مطلبان في غاية الأهمية لكي تتحقق أنسانيتنا وفي ثنايهما يحملان الكثير من المعاني السامية كالكرامة والعزة والإباء .
    وهانحن دفعنا الثمن غالي لنحقق الأغلى وننتزع الحرية والأمان .

    ردحذف
  3. أشرف..
    هو كذلك صديقي.
    حفيظ بوغرارة..
    ومرحباً بعودتك تزين المظلال بإنطباعاتك..وتحليلك لما أنشره فيها..شكراً أخي العزيز.

    ردحذف