الاثنين، 19 أبريل 2010

حيرة


شي في يقول عجل
قبل هاللحظة تفوت
اعترف انك اخطيت
مرهف الاحساس يزعل
لو تخيرت السكوت
ويزعل اكثر لو حكيت
طول عمرا هالوديد
يعذر ويصفح ويغفر
و في حناياه المزيد
مهما نخطا عفوا يحضر
الا في عف المشاعر
لو جرحته مايتردد فالجفا
هك باين في عيونا
مالفظها ..بس نعرفها انا
ذات مرة..كنا في احلى مسا
ذكريات وجو رائع
عن ليالينا الخوالي
وذكريات اول لقاء
وفجأة قتله:
تخيل لو عرفت انك تمثل
في حياتي
ذلك الجزء الكبير
وفيه في قلبي مكان
لحد غيرك
ولو صغير
طال صمتا والسكون اللي
طغى..يشبه بركان
واختلف طعم الحديث
واختلف جو المكان
نحاول انغير الجو
وكم عجزت
هذا بس قتله تخيل
تصور
اني ماقتله تخيل
ولا تخيرت السكوت
لو سمعها
لو عرف ممكن يموت.

هناك 4 تعليقات:

  1. العزيز / سالم
    حيرتنا معك .. أيهما أجدى الصمت والسكوت أم البوح والكلام ؟
    أحببت في " حيرة " هذه الصورة التي تشبه ذكرى :

    ذات مرة..كنا في احلى مسا
    ذكريات وجو رائع
    عن ليالينا الخوالي
    وذكريات اول لقاء
    وفجأة قتله:
    تخيل لو عرفت انك تمثل
    في حياتي
    ذلك الجزء الكبير
    وفيه في قلبي مكان
    لحد غيرك
    ولو صغير
    طال صمتا والسكون اللي
    طغى..يشبه بركان
    واختلف طعم الحديث
    واختلف جو المكان

    قصيدتك تشبه بركان مشاعر مختلطة ومختلفة .. لكنه بركان هاديء وعاقل وجميل ..
    هل هي مصادفة أنها تزامنت مع بركان ايسلندا ؟
    بالرغم من أنها على عكسه تماماً فهي تدعونا للتحليق والطيران .


    عبدالحفيظ أبوغرارة

    ردحذف
  2. الشاعر الجميل سالم الكواش
    الله يسامحك فتحت فيً جروح كنت أحسبهن تداوت بالزمان .
    أختك سهام

    ردحذف
  3. الاستاذ سالم الكواش
    لك من غربتي ألف تحية إلى موطني البيضاء ..
    وللشاعر عبدالسلام الحجازي ( تعزية حارة ) ولكل من له مدونة جبلية " الخروبة " الفريكة " وغيرها
    ذكرتموني بمفردات كم غابت عني أمد ..حاولت أن أشرحها لأبنائي فلم أفلح خصوصاً الخروبة اما عن الفريكة فقد صنعتها لهم بالقمح الأمريكي واحبها صغيري الذي لم يعرف ليبيا ولا الجبل الأخضر ..ولا يتقن العربية .
    أخوكم أحمد صالح

    ردحذف
  4. سالم الكواش27 أبريل 2010 في 4:49 ص

    الأخ عبدالحفيظ بوغرارة..الأخت سهام..
    مرحبا بكما على الدوام.
    الأخ أحمد صالح..
    مرحبتين..آمل أن تمدك المدونات الجبلية ببعض الدفء في غربتك..وأقترح عليك دخول مدونة أماسي البيضاء الثقافية لمتابعة نشاطات مدينة البيضاء التي لا شك أنك تحن إليها..وأخيراً بلّغت تعازيك للشاعر عبدالسلام الحجازي..ولك تحياتي.

    ردحذف