الاثنين، 15 مارس 2010

الشيخ الشهيد..أحمد ياسين


هاناك في كبد..كبد العزة..
في أشرف بقاع الأرض ..
في غزّة.
كان شيخ مُقعد ضرير..
كان شيخ عزمه كبير.
الايمان مالي قلبه..
ومسلّم الامر لربه.
ما يهاب قرع الطبول..
للغاصب بعز يقول:
هدّر كما الطوفان..
افتك كما الطاعون.
احرق كما البركان..
ابطش كما فرعون.
هد البيوت..
السر في الانسان.
أقطع القوت..
العزم بالايمان.
حاصر توعّد بالعذاب..
وعد الله يسبق وعدك.
لجل القدس كم باب..
خلفه الجحيم لجندك.
كم معتصم بالله..
الاف عمر وعمر.
كم معتصم بالله..
كم طفل يحمل حجر.
كم نفس يحويها جسد..
تعجز الدنيا تشيلها.
كم شبل منه ترتعد..
قوات باساطيلها.
ومازال هالوطن الجليل يجيب..
ومازالت الحرة فى الفوارس تضنى.
ومن صدرها ترضَع العز حليب..
لولدها اللي يعيش الوطن في حضنه.
ويستشهد هذاك الشيخ..
ويشهد عليه الوطن.
وتنجب الحرَة طفل..
يحمل قضية وطن.

هناك 3 تعليقات:

  1. عزيزي / سالم الكواش

    جميل جداً أن نتغنى برموزنا الوطنية .. والإجمل من ذلك أن أن تكون كلماتنا مفعمة بالإعتزاز و الأمل ..

    ومازال هالوطن الجليل يجيب..
    ومازالت الحرة فى الفوارس تضنى.
    ومن صدرها ترضَع العز حليب..
    لولدها اللي يعيش الوطن في حضنه.
    ويستشهد هذاك الشيخ..
    ويشهد عليه الوطن.
    وتنجب الحرَة طفل..
    يحمل قضية وطن.

    كلمات تشكر عليها في حق " فارس الكرسي " الشهيد الشيخ أحمد ياسين .

    ولك مني تحية وطنية ملؤها الإحترام والحب .

    عبدالحفيظ أبوغرارة

    ردحذف
  2. عبدالسلام الحجازي19 مارس 2010 في 6:13 م

    لا يكتب بهذا الحس الوطني الجارف إلا أصيل .. أنت كذلك .. وأنا على ذلك من الشاهدين .

    ردحذف
  3. سالم الكواش22 مارس 2010 في 4:53 م

    عبد الحفيظ بوغرارة..
    يظل لمرورك نكهة مميزة..فألف شكر على هذا التواصل.
    عبدالسلام الحجازي..
    مرحباً بك وشكراً على هذه الشهادة..أعتز بها.

    ردحذف