الاثنين، 16 ديسمبر 2013

السمرة


كان مارس وكان البرد
يلفح وجوه المارين
في الباحة جنان الورد
وفي البيت ملتمين
والسمرة اتهادا بينهم
والكل فرحانين
يالله زين جيدها
طوق الياسمين..
وهي تمطر الكل بتمرها
والنور ما يفارقها
الشيح العفي في غمرها
ومروّي مفارقها
فيها البشاشة والمحنة
والحيا
فيهامباهاة     العزيز
والكبريا
ولمة الخوت .. الخوت
 تحفها بالنور
ويزين مفاتنها السكوت
وكان   من بين الحضور
ضيف  جابنه اقدار
يعتلي وجه السرور
ويكتسي شكله الوقار
جد طيب..يبان طيب
يدخل القلب بسهولة ....
حليت السمرة في عينا
مد يدا
و وخذا منها ياسمينا
و وتغزل..بيها
كم تغزل
كان يعرف كم هي السمرة
رقيقة
وكم بسيطة..وهو خبير
وله طريقة
في امتلاك اللي في باله
ما تأخر..مد يدا
لجيدها..
لطوق الزهور
وللتمر في كف الغزالة
ضمهن في غمرة
وامتلكهن..
وامتلك حتى السمرة
و وهمس
في اذن  واحد
م الحضور
امنيات..كان ظاهرها
السرور
وهي مليئة بالتمائم
والشرور
وانشحن جو المكان
والخوت من همساته
ماعاد تمّو خوت
والسمرة الرقيقة
اذبلت
وفقدت محاسنها
من فقدة الخوت
وتمت  هزيلة تذوي
وتقترب م الموت
وتشتهي شى يوم
لمّة..كيف زمان
تشتهي ترجع صبية
 تحضن الياسمين






هناك 4 تعليقات:

  1. والسمرة الرقيقة
    اذبلت
    وفقدت محاسنها
    من فقدة الخوت
    وتمت هزيلة تذوي
    وتقترب م الموت
    وتشتهي شى يوم
    لمّة..كيف زمان
    تشتهي ترجع صبية
    تحضن الياسمين
    ..
    آه يا سالم .. ما اقرب حرفك من الروح ... دمت ودامت الرهافة

    ردحذف
  2. الخابية..
    لكم يسعدني مرورك الدائم أختاه..مودتي أيتها الكاتبة

    ردحذف