الثلاثاء، 18 يناير 2011

حنين



صباح الزعتر

الزعتر..على فكرة

فيه من روحك كثير

شهي.. ومدهش..

وبلدي..

لذيذ وينعش التفكير.

وكل ما في الزعتر

البلدي فيك

وفيك أكثر

جيت هاللحظة بحنيني

نشم الصبح في شعرك

ونلمس.. كفك الأسمر

جيت سمراي انتغزل

بابتسامة لاطفت ثغرك

جيت نُظهر

كم.. يشوّقّني صفاك ؟

وسحرك العفوى

وتمتلابك لو ابتسمتي

عين عيني

وكان ياسمرا اسهيت

وانتى جنبي..اعذريني

تكون لحظات التجلي

اكتبي هاللي نقولا

اكتبي بعضي...وكلي

واكتبيني.

اكتبي لحظة ميلادي

ذات يوم

في روابي هالمكان

بين اشجار البطوم

واكتبي سيرة حياتي

يوم كنت انعيش

ع الزعتر.. وندّاوابا

اكتبي كانت وطاتي

اتمدني بلقمة العيش

وتمضّني بافواه غابا

واكتبي فيها هواي

اقترن بالياسمين

واكتبي زلّت اخطاي

وغرّبتني سنين

كيف نحلة

غازلت احلى الزهور

والثمت كل الثغور

واخر التجوال عادت

تشتهي زهرات زعتر

اكتبيني اليوم جيت

انحن ياسمراي أكثر

للروابي والغدير

اللي تسامى عالتخثّر

ولبنّة الزعتر

الزعتر

اللي على فكرة

فيه من روحك كثير.

هناك 4 تعليقات:

  1. حن أقرأ سالم الكواش يعتريني الشعور بالاندماج مع النص وأشعر أني ـ لا أقرأ نصَّاً ـ بل أتفاعل مع بيئةٍ، أشتمُّها ،ألمسُها، تُثار في ذهني تساؤلاتٍ، لا يطولُ بي انتظاري حتّى تأتيني الإجابة مُترعةٌ بحسٍّ يُغرقني في التأمل والدهشة ،أتحسَّسُ خُطوات تجربة شعورية فريدة لا يُتقن طرحَهَا بِحرْفنة إلَّا شاعرٌ بحجم سالم الكواش.
    سعيدٌ بأني كُنت هُنا أول الواصلين وسعيد بأنك مازلت تفاجأنا بألوان البديع .

    ردحذف
  2. صديقي قصيدة برائحة الجبل عذبة يفوح منها شذى الزعتر و الأكليل أستنشقنا ندى الجبل وعبيره صباحارغم المسافات دمت بخير وتظل دائماطفل مشاكس في جسد شاعر عذب المعاني

    ردحذف
  3. عزيزي / سالم
    بعد غياب عدت للمظلال يقودني حنين .. فهل هي مصادفة أن تستقبلني بقصيدة حنين ؟
    قصيدتك عطرة إلى حد أننا نستطيع أن نشمها ونتنفس معها وبها هواء الجبل .

    أخيك / عبدالحفيظ أبوغرارة

    ردحذف
  4. الشاعر علي الفسي..
    وأنا أكثر سعادة بمرورك أخي شكراً لهذا التواصل.
    المظلالة..
    لك أن تستنشقي ندى الجبل وعبيرة كما تشائين..شكراً لمرورك المتكرر.
    الكاتب عبدالحفيظ بوغرارة..
    يبدو أن (القلوب عند بعضها)شكراً لهذا التواصل.

    ردحذف