الاثنين، 27 ديسمبر 2010

المحطّة



هاك اشرب

هالمضاد لأى حاجة

وخذ طريقك للمحطة

في المحطة

عين تهمي

تنتظر..وماتطول حاجة

وفي المحطة

قلب يهذي

يظن..مامل المراجا

في المحطة

يصعب الكسب الحلال

وتجبرك ترضى الظروف

في المحطة

يلمس الشفة السؤال

وتمنعك رعشة الخوف

وفي المحطة

الوجوه تبان ذكرى

لا ملامح

وفي المحطة

ما في بكره

شي واضح

في المحطة

تبدا يومك في ترقب

وتنتهي في لا أمان

وفي المحطة

البشر ضد التمذهب

والكره يملا المكان

في المحطة

قمة الفوضى النظام

وكل شي يبدو غريب

في المحطة

تنسرق منك اعوام

وتعجز اتعل السريب

في المحطة

كل وقت مهدور ابساطة

وفي المحطة

ينطق الزور بطلاقة

وفيها تعرف أغرب

معنى للعبوس المقترن

بالامتنان

وفي المحطة

تستوى اعقاب السجائر

والانسان

في المحطة

تكتشف ان المحطة

تملك آلاف الوجوه

وجه عابس للغريب

ووجه باهت للفقير

ووجه ناعم للغني

ووجه انعم للامير

ووجه ..ياكثر الوجوه

جد معتم

تلتقي بيه المعتوه

ولو خذيت

م المضاد لأى حاجة

وادّعيت انك فهمت

هذا يعني انت

في عنق الزجاجة

أو بمعنى

تدّعي وما فهمت حاجة.

هناك 14 تعليقًا:

  1. العزيز سالم جميعنا نعرف أن الحياة محطه وما نحن الا عابري سبيل ولكن أن تتحول المحطه بكل ما فيها من فوضى النظام و كثرة الوجوه العابسه والملونه وحتى الوجوه الباهته وحتى التفاصيل الصغيرة بتلك المحطه الى حياة صاخبه هداهو الغير مألوف لدينا فعلاأبدعت

    ردحذف
  2. عبدالسلام الحجازي31 ديسمبر 2010 في 8:38 ص

    في المحطة شي غامض ..
    شي مايشبه لشي ..
    فيها اتحس انك وصلت ..
    وفيها اتحس انك فهمت ..
    وفيها اتحس انك محيط بكل شي ..
    وفي الحقيقة : لا وصلت ولا فهمت ولاأحطت بأي شي ..
    في المحطة احساس خانق ..
    كره ممزوج بحنين ..
    مرة تعرف ايش اسبابه ..
    ومرة ما تعرف امنين ..
    مرة اتحس انك رخيص ..
    ومرة اتحس انك ثمين ..
    ومرة اتحس انك عزيز ..
    ومرة اتحس انك مَهين ..
    ومرة تشعر بالسعادة ..
    ومرة اتحس انك معبّأ ..
    بالاوجاع وبالأنين ..
    مرّة تستعجل بظنّك ..
    مرة بالظنّ اتـّبطّا..
    ومرة تنشد روحك كنّك ..
    وايش جابك للمحطة ..
    مرة توقف وتّأمّل ..
    ليش جيت ووين ماشي ..
    ولمتى هـ الزحمة اتحمّل ..
    ومرةّ تنظر للأمام ..
    وكل ما يقيد أمانيك اتخطّى .
    في المحطة تلقى أكثر من إجابة للسؤال ..
    وتلقى أكثر من سؤال ولا إجابة ..
    من اللي حطّ السؤال ومللي شاله ..
    ومن اللي شال الجواب وماللي حطه ؟.

    ردحذف
  3. في المحطة توهان
    وفي المحطة التوا ... هان
    ناس يمر العمر تحلم .. وناس شاغلها زمان
    ..
    في المحطة يتم تبديل الاسامي
    وكل اسم يعني ضده..
    في المحطة حط ،حط وقول سامي
    واضربه و اهديه وردة
    خوذ مطراح الضعيف وابتسمله في مودة
    عبي فأكياس الحرامي وادعي قول الله ايهده
    ...
    في المحطة نخاف نحكي والمعاني في ترامي
    وفي المحطة نخاف نسكت ونتعثر في كلامي
    لما يتناثر دخانه لما يحرق لي عظامي
    لما نكذب اعذروني... أو تقنعت بقناعي اللي اسمه احترامي
    ..
    في المحطة فيه ميزة
    الكل مشغول بعزيزة
    بس عزيزة مش أنا.. يعني راحة من الصداع ..
    بس عزيزة هي أختي
    هي بنتي ، هي مأساتي وكبتي
    هي أيقونة صراع
    ..
    مرة غادرت المحطة وزهدت في كل حاجة
    لا لي رغبة في الوصول لا في تقدير الخواجة
    لا أمل نرضي القطيع ، لا كباشه ، لا نعاجه
    نبي نهرب من الزحام من ضجيجه ومن عجاجه
    واه يا كثر السعادة لما احتميت بزجاجة
    وارتميت فوسط يم..راضي تحكمني أمواجه
    واه يا ضعف الزجاج اللي يتحطم بإرتجاجة
    ..
    يدفعك حب المحطة تفيدها لكن تحوس
    تحير تبدي بالرصيف والا تبدى بالنفوس
    والا تبدى بيك أنت.. والا بأخص الخصوص
    تسمع الناس أتذمر من الروائح من الذباب من الناموس
    من البذاءة من التردي من النكوص
    بس بنفس البلادة تكرر فنفس الطقوس
    ...
    هاك ، اشرب ، مضاد
    يمكن هاذين الثلاثة هنا أكثر شي فيها .. وكل ماله في ازدياد
    كم هاك ، وكم اشرب ، وكل ما حولك مضاد
    ليش ما..؟ كنك ما ..؟ المحترم ناسي شؤونه ومنشغل بأمر العباد
    و اللي جاهز للشماتة برضوا خايف من الشماتة .. ومرتضيها بعناد
    ...
    في المحطة أستاذنا اسمه الياس
    يعلمك كيف تظاهر بالسعادة والإخلاص
    ولو تمسكت بطموحك.. تتهم بقسوة الراس
    يعني شن تحساب روحك.. مانت زيك زي الناس
    المهم تكون راكب
    يعني أرضى بأي باص
    منين جاي ، وين ماشي .. اهو عديها وخلاص
    ...

    ردحذف
  4. هديل ظل الخوابي1 يناير 2011 في 10:21 ص

    قد نعجب بقصيدة..
    او يشدنا تعليق ..
    او نسعد بحوار .
    ولكن في هذه المرة شعرت بأن المظلال والهديل والخابية كتبوا هذه القصيدة معاً.
    لكم اعجبت بقصيدتك أخي سالم ..
    وشدني تعليقك أخي عبد السلام ..
    وسعدت بأضافة أختي وفاء .
    تقبلوا مروري وتحياتي..
    م . ابراهيم.

    ردحذف
  5. سالم الكواش1 يناير 2011 في 11:23 ص

    المظلالة..
    مرحبتين..آنستي المظلال..أراك أصبحت من روّادها.دمت بود.
    الشاعر عبدالسلام الحجازي..
    أراك استرسلت هذه المرة ,وتركت للكلمات عنانها..أسعدتني زيارتك ..وأسعدني تأثير القصيدة ليجعلك تنسج على غرارها قصيدة جميلة..دمت بود أخي العزيز.
    الكاتبة وفاء الحسين..
    أراك تهملين النقد وتكتبين الشعر..لا أتخيلك شاعرة..ولكن ما كتبتِ هنا قصيدة مذهلة..أسعدني مرورك وتفاعلك مع القصيدة..لك تحياتي أختي العزيزة.
    م إبراهيم..
    مرحبتين أخي العزيز..تنقطع قليلاً وتعود محملاً بعبقٍ جميل..نعم أخي أشرت إلي حوار جميل مفيد أثلج صدري
    فألف شكر لك ولهم..لك تحياتي.دمت بود.

    ردحذف
  6. العزيز / سالم

    المحطة .. قصيدة جميلة ومعبرة عن واقع الحال ولا يفيد معها أي مضاد لأي حاجة إلا إذا كان مضاد للكرامة الإنسانية .
    لقد رأيت في هذه القصيدة رسم لخارطة الوطن من المحيط إلى الخليج كما أنها رصد صادق لمعاناة الإنسان أينما كان في هذا العالم .
    أخيك / عبدالحفيظ أبوغرارة

    ردحذف
  7. .. عجزتُ بكلِّ معاجمي عن التعليق .

    ردحذف
  8. هاك أشرب أي شي أو ما يهمكش اي حاجة
    أو مايهمك اي شي .. خوذ اشرب هالزجاجة..
    واللي ما تقتل تسمن واللي ما اتقسي تحنن .. واللي ما اتعقل تجنن ..

    ردحذف
  9. سالم الكواش8 يناير 2011 في 11:02 ص

    الأخ عبدالحفيظ بوغرارة..
    نعم هو كذلك..كعادتك تحسن القراءة..وتشير لبواطن القصيدة بلغة جميلة..لك تحياتي.
    الشاعر علي الفسي..
    ماكتبته تعليق جميل..أسعدني ذلك..لك تحياتي.
    الغير معرّف..
    مرحبتين..شكراً لمرورك.

    ردحذف
  10. عبد الباسط الجياش9 يناير 2011 في 4:08 م

    في المحطة شي آخر مختلف , شي نتأمل دوامة , ممكن حب خانقته الملامة , ممكن شوق مشدود بوثاقة , في المحطة قلب ينبض بالمحنة للثرى للشمس , ولكل ما ينبت نباته .

    ردحذف
  11. الشاعر الملهم سالم الكواش اعجبتني القصيدة جدا جدا وبعدما قرات تعليق الشاعر الكبير عبدالسلام الحجازي تمنيت لوكان هناك مشروع قصيدة او ملحمة تكتبانها معا اتصور انها ستكون فوق العادة . اعذرني على غياب الهمزاتفي التعليق بسبب مشكلة في الكيبورد لدي .

    ردحذف
  12. سالم الكواش16 يناير 2011 في 4:14 ص

    الكاتب عبدالباسط الجياش..
    في إطلالتك أنت شئ مختلف، شئ مشوق أيها العزيز..
    كما في كل مرة,مرورك عفوي ودافئ..دمت بود.
    الأخت منى..
    مرحبتين..آنستني..شكراً لمرورك..أسعدني إعجابك بالقصيدة ,وبتعليق أخي عبدالسلام الحجازي.دمت بود.

    ردحذف
  13. نتظر قدوم الحلم علي ظهر المعجزة
    نتظر الحلول بعد موسم الحصاد الشحيح
    يغادرنا الانتماء مع اول خيوط الفجر
    يحاصرنا الخوف وتقض مضاجعنا الشكوك
    نبحث عن سقف واحد في المحطة نلتقي فيه إذا بنا نتخاصم ونهدم السقف

    ردحذف
  14. الأخ ناصر الغبدي..
    مرحبتين أخي العزيز..هي سنة الحياة..فصبرٍ جميل..لعل الأحلام تتحقق.دمت بود.

    ردحذف