الوطن أمانة

إي بالله , الدَّار بلاك ..
انها ما تسوى .
والليل بتذكارَك مُوحش ..
قاسي قسوة .
احذاي السّبحة و امصلاّتَكْ ..
واقريّب منِّي اموضَّاكْ ..
ايذكّر في بسهراياتَكْ ..
ويخطر ترجِيبَك هاذاك ..
عليّ ونا اصغيّر يا سيدي ..
وين انطيح وتاخذ بيدي :
حِمّدَيْن احبيّب عيني ..
حِمّدَيْن ربيع سنيني ..
صبِّي صَبِّي . يا الودود ..
عطيني يدَّك جاك الجُّود .
وفيّ اتدودِش ..
خطوة ..خطوة .
نكبر نا والخطوة تكبر .
ومع الايام ..
اخطاي تزيد ..
وخطواتَك يا سيدي تقصَر .
ويوم بيوم ايقلّ اجهيدَك ..
ووين اتخطِّي ناخذ بيدَك .
ومن قسوة الاوجاع عليك ..
مع عكَّازك .. نسند فيك .
هيَّا سيدِي شمّ انسام ..
الوطن ربيع ..
اتزهِّي دروبه .
هـيَّا سيدي لنَّا ايَّام ..
على مقعَد ..
ظلّ الخرُّوبَة .
خطوة خطوة ..
على قَيس مهلنا ندَّابَو ..
وانتَ تحكي ..
علِّلي من حِبَّانَك غابَو :
عمرَك قدَّامَك يا اولَيدي ..
تكبر .. والذّكرى ما تموت .
تقول : زمان حكالي سيدي ..
ع المحتلّ .. وع الطَّاغوت .
وكان معاي حديثَه ايطُولْ ..
زمان حكالي .. وكان يقول :
الوطن الِّلي قدَّامَك زاهي ..
بربوعه , وفايح نوَّاره ..
وبين اظلاله ايروق الشاهي ..
ويا مَسْمَحَّا بنّة ناره .
ومهيّف ديما في الصّيف ..
وفيه ذرا م المزن العاير .
كَم من فارس حرّ عفيف ..
على شانَه ما هاب خساير .
وكَم من قاصر بات بجوعه ..
وكَم شافَن م الظلم انجوعه ..
كلّ اشبر منَّه مليان ..
بدمّ عربنا ..
شاهد علِّلي صار زمان ..
لمَن حارَبنا .َ
لكن جرّب بصر ايدينا ..
وأيَّس منَّا عدَّا جالي .
وحقّ الله , وحقّ نبينا ..
وحقّ تراب الوطن الغالي ..
ما هادنَّا ..
لا صالحنا ..
لا هان اشبر يوم علينا .
فديناه بكلّ جوارحنا ..
شَطّ .. وصحرا ..
وكلّ مدينة .
عشَّاقه باسمه سبّحنا ..
فوق ارضَه لله صلَّينا :
يحفظ هـ الوطْن ويسقيه ..
من خيره ويبارِك فيه .
واختام كلامي يا اوليدي ..
يقولوا الِّلي خلَّف ما مات ..
اختام كلامي يا اسويدي ..
أحفَظ عنِّي هـ الكلمات ..
الوطْن أمانة ..
بها وصَّاني ..
بُوي .. وجدِّي .
الوطْن أمانة ..
الوطْن وصاتي ..
وخُوذ بيدِّي .