جاني اوليدي قبل ايعدِّي ..
فيده لعبة .. وفيده مصحف ..
ومتوشـّح علم فلسطين .
قبَّل راسي .. وقبَّل يدِّي ..
وكان بربّه ودينه يحلف ..
يمِّي اليوم انردّ الدَّين .
قتْله يمـِّي ..
لا تستعجل ..
بكره اقريّب حتم وفرض .
كيف اليوم ونفس الشهر ..
ضحَّى بوك بدمّه الطيّب ..
روّى الأرض .
قاللّي يمِّي ..
كم زغرودة زغردّتيها ..
لمَّا ودَّعتي الجثمان .
قتله يمِّي ..
كم زغرودة ما نحصيها ..
لكن زغردت بوجدان .
تبسَّم روحي ولفّ عليّ ..
وعدّى .. ودّعني بنظرات .
توارى عنِّي وبعد شوي ..
بدَيت نذكَّر في اللّي فات .
يوم ودّعني بوه وبوي ..
بابتسامة تزهر حُبّ .
يوم ودّعني بوه وبوي ..
وخالي وعمِّي ونبض القلب .
ما اصوَّرت الدنيا فيها ..
بَعده هوَّ ..
عون .. على كفّ الرَّاحة يحملني ..
ولا اصوَّرت الدنيا فيها..
بَعده قوّة ..
عن كل الماضي تشغلني .
وكان اوليدي ..
كفوف الراحة اللِّي شالتني .
كان اوليدي ..
الضحكة الحلوة اللِّي نسَّتني .
برغم الجوع .. ورغم الخوف ..
حَمدْت الله وربَّيت اوليدي من قِلّ .
ما علَّمته غير حروف ..
عندَك يوم اسَّاع ايجيك و راك اتذَل .
كان متمرّد ع الأحزان اللِّي في عيونه .
كان متمرّد ع الأوجاع .
وكان حامل هَمَّه وجنونه ..
كان متمرّد ع الضياع .
ما يعشَق عزف الجِّيتارة ..
لا يستهويه المزمار .
كلّ ألحانه هي الحجارة ..
ومواويله ع الحصار .
وهوَّ اصغيّر ..
كانوا اصحابه ..
لعبتّم يبنوا في بيت .
وهو يبني ..
بُرج ودبَّابة ..
ويفجّرها بديناميت ..
كان متمرّد ...... !!!
وشَبّ اوليدي ..
قدام عيني ..
بحرص شديد انراقب فيه .
شَبّ اوليدي ..
فرَّح عيني ..
وقرّرت بروحي انقرّيه .
ونفس الطفل اللِّي متمرّد ..
ما استهواه سبيل العلم ..
نفس الطفل اللِّي متمرّد .
بأوَّل ريشة ..
وأوَّل قلم .
رَسَم طفل ..
ومقلاع ..
وحَجَر .
كتَب يمِّي ..
وطني في خطر .
وغاب اليوم اوليدي الظهر ..
ووصَّاني برمز فلسطين .
طفل اصغيّر يحمل حجر ..
وفيده مقلاع وسكِّين .
ونفس اليوم ..
ونفس الشهر .
اختار اوليدي ..
ايردّ الدَّين .
يسجّل مجد ..
ايسجّل فخر ..
ايدكّ حصون ..
المُعتدين .
ووصَّى اوليدي كلّ اوليد ..
بألعابه ..
وحفظ القرآن .
ووصّاني ..
أم الشّهيد ..
بزغرودة ..
اتصمّ الأذان .
فيده لعبة .. وفيده مصحف ..
ومتوشـّح علم فلسطين .
قبَّل راسي .. وقبَّل يدِّي ..
وكان بربّه ودينه يحلف ..
يمِّي اليوم انردّ الدَّين .
قتْله يمـِّي ..
لا تستعجل ..
بكره اقريّب حتم وفرض .
كيف اليوم ونفس الشهر ..
ضحَّى بوك بدمّه الطيّب ..
روّى الأرض .
قاللّي يمِّي ..
كم زغرودة زغردّتيها ..
لمَّا ودَّعتي الجثمان .
قتله يمِّي ..
كم زغرودة ما نحصيها ..
لكن زغردت بوجدان .
تبسَّم روحي ولفّ عليّ ..
وعدّى .. ودّعني بنظرات .
توارى عنِّي وبعد شوي ..
بدَيت نذكَّر في اللّي فات .
يوم ودّعني بوه وبوي ..
بابتسامة تزهر حُبّ .
يوم ودّعني بوه وبوي ..
وخالي وعمِّي ونبض القلب .
ما اصوَّرت الدنيا فيها ..
بَعده هوَّ ..
عون .. على كفّ الرَّاحة يحملني ..
ولا اصوَّرت الدنيا فيها..
بَعده قوّة ..
عن كل الماضي تشغلني .
وكان اوليدي ..
كفوف الراحة اللِّي شالتني .
كان اوليدي ..
الضحكة الحلوة اللِّي نسَّتني .
برغم الجوع .. ورغم الخوف ..
حَمدْت الله وربَّيت اوليدي من قِلّ .
ما علَّمته غير حروف ..
عندَك يوم اسَّاع ايجيك و راك اتذَل .
كان متمرّد ع الأحزان اللِّي في عيونه .
كان متمرّد ع الأوجاع .
وكان حامل هَمَّه وجنونه ..
كان متمرّد ع الضياع .
ما يعشَق عزف الجِّيتارة ..
لا يستهويه المزمار .
كلّ ألحانه هي الحجارة ..
ومواويله ع الحصار .
وهوَّ اصغيّر ..
كانوا اصحابه ..
لعبتّم يبنوا في بيت .
وهو يبني ..
بُرج ودبَّابة ..
ويفجّرها بديناميت ..
كان متمرّد ...... !!!
وشَبّ اوليدي ..
قدام عيني ..
بحرص شديد انراقب فيه .
شَبّ اوليدي ..
فرَّح عيني ..
وقرّرت بروحي انقرّيه .
ونفس الطفل اللِّي متمرّد ..
ما استهواه سبيل العلم ..
نفس الطفل اللِّي متمرّد .
بأوَّل ريشة ..
وأوَّل قلم .
رَسَم طفل ..
ومقلاع ..
وحَجَر .
كتَب يمِّي ..
وطني في خطر .
وغاب اليوم اوليدي الظهر ..
ووصَّاني برمز فلسطين .
طفل اصغيّر يحمل حجر ..
وفيده مقلاع وسكِّين .
ونفس اليوم ..
ونفس الشهر .
اختار اوليدي ..
ايردّ الدَّين .
يسجّل مجد ..
ايسجّل فخر ..
ايدكّ حصون ..
المُعتدين .
ووصَّى اوليدي كلّ اوليد ..
بألعابه ..
وحفظ القرآن .
ووصّاني ..
أم الشّهيد ..
بزغرودة ..
اتصمّ الأذان .
البعض يستعين بالقضية الفلسطينية لتساعده على التاليف , اما هذه فرائعة شعرية تصلح ان تكون فلما , حدوثة تجعلنا نقطن ذلك المكان , نعيشه ونشعر به.
ردحذفبنت الجيران **** لقد سمعت هذه القصيدة منك في الاذاعة المرئية في برنامج رياضي وكنت قد رددتها كثيرة لانها دخلت إلى قلبي بسرعة رهيبة ... اتمنى لك المزيد من التقدم
ردحذفصرخة ٌ.. منغمه
ردحذفمن حلق شاعر يراعه يكابد الألم
عانَقتْ جفونهُ دموع أمـَّــة
على أبراج سورها .. دمــاء
وفي سماء ليلها الموبوء .... سراب نجمــة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
متألق ممتع كعادك أخي سالم
حوارية جميلة .. ممتعة ومعبرة وهادفة ..
ردحذفوهي مكتوبة لهدف سامي ورائع وكبير .
تسجل موقف غير مسبوق يحسب لك ، ويجعلنا نكرس اصواتنا لك ..
كلماتك ترصد موقف وبطولة وحياة .
أسماء الجيلاني
أم الشهيد ..
ردحذفقصيدة ، حكاية ، بانوراما شعبية لا يكتبها إلا سالم الكواش بعيدأً عن الإشاعات والصيد في الماء العكر .
أتمنى لك من كل قلبي صفاء السريرة والبعد عن كل ما يكدر صفوك .. خصوصاً الأمور المالية والرياضية .
عزيزي / سالم
ردحذفغبت عن مدونتك منذ مدة لإسباب لست بصدد شرحها الان ولكن حينما عدت إليها وألتقيت بقصيدة ( أم الشهيد) استقبلتني زغاريد المعاني وكلمات وشموع.
أحببت القصيدة من ألفها إلى الياء بروعتها المعبرة عن البطولة والبسالة .. بطولةأم وبسالة إبن ..
وكانت أجمل هدية لي في عيد ميلادي بالرغم من اني لم أحصل عليها في حينها .
أخيك / عبدالحفيظ أبوغرارة
ملاحظة :يوم ميلادي يوافق تاريخ نشر القصيدة
عزيزي / سالم
ردحذففاتني أن أقول لك ليس من حقك أن تغيب عنا أو أن تتأخر عن من ينتظر جديدك .
عبدالحفيظ أبوغرارة
سالم يا سالم طولت الغيبة.. عسى المانع خير..
ردحذفالشاعر الكبير سالم
ردحذف(انا في إنتظارك ) هنا لا أقصد أغنية أم كلثوم ولكن أقصد ( في إنتظار جديدك ) لم تعد المظلال مدونتك وحدك بعد هذه القصيدة بل أصبحت مدونتنا جميعاً .. فلا تهمل أشواقنا لقصائدك .
ودمت لنا بود .
اختك نجاح
الاخ عبدالباسط الجياش..بنت الجيران..الأخ علي الفسي
ردحذفالأخت أسماء الجيلاني ـمحب الطبخ ـ الاخت نجاح..
مرحبا أيها الأعزاء ومتأسف جداً لهذا الإنقطاع القصير.
الأخ عبدالحفيظ بوغرارة..كل سنة وأنت طيب أولاً ومعك حق فيما قلت ,وأنا آسف لذلك.
الغير معروف..
مرحباً بك وشكراً لهذه المشاعر الطيبة,وحبذا لو كنت معرفاً.