الخميس، 13 مايو 2010

شيبتين


رِقّ بَشْرَة كالأماني ..
والنضَارة ..
شَيّ ثاني ..
والخُدود اللِّي تحلَّت ..
بين أحلى زهرتَين ..
أرتوَتْ من سحر جُوري ..
ومن بَياض الياسَمين ..
والعُيون اللِّي تَمادَت ..
في الحَوار .
والرّشاقَة ..
والأنُوثَة ..
والوَقار ..
و الجّدايل زيّنتَّا ..
شيبتين ..
شَيبة ..
من كَثرة خجَلها ..
و شَيبَة ..
من همّ السّنين .
يا سنين ..
أرجوك خِفِّي ..
عن أذاها ..
ولو ثواني ..
يا سنين ..
أرجوك كِفِّي ..
من عذَابِك ..
كم اتعاني ..
رقّ بَشرَة ..
كالأماني .

هناك 10 تعليقات:

  1. قصيدة غير ناضجة,لم نتعود عليها منك.

    ردحذف
  2. الشاعر سالم الكواش..
    عودتنا على الرومانسية في قصائدك,وهنا أتساءل هل استخدام الشيب لوصف جمال المرأة رومانسي أم أنك تصف شئ آخر.مجرد رأي ولك التحية.

    ردحذف
  3. الشاعر سالم الكواش
    عودتنا على الرومانسية في قصائدك,وهنا أتساءل هل استخدام الشيب لوصف جمال المرأة رومانسي,أم انك لا تصف مرأة.مجرد رأي ولك تحياتي

    ردحذف
  4. الشاعر سالم الكواش
    كلماتك جميلة وجميلة جدا

    ردحذف
  5. الشاعر الرائع سالم الكواش
    قصيدتك رائعة بكل ما تحمله من معاني جميلة ..
    واروع ما فيها هذا النداء للسنين .. هذا الدعاء البريء.. والتوسل للزمن القاسي والدهر القهار ..ليتعطف بقليل من الرحمة ..
    يا سنين ..
    أرجوك خِفِّي ..
    عن أذاها ..
    ولو ثواني ..
    يا سنين ..
    أرجوك كِفِّي ..
    من عذَابِك ..
    كم اتعاني ..
    رقّ بَشرَة ..
    كالأماني .
    جميل هذا النداء الخالي من التجديف .
    أختك سهام

    ردحذف
  6. الشاعر المرهف / سالم الكواش
    يعجبني إصرارك على تجاوز المألوف وتعجبني كلماتك التي تتخطى الزيف .
    قصيدتك جميلة إلى حد الدهشة وهي لا تحتاج لتفسير .
    كل ما تحتاجه هو القليل من الإحساس والنزر اليسير من الشعور .
    أخيك / عبدالحفيظ أبوغرارة

    ردحذف
  7. الاستاذ سالم الكواش

    والخُدود اللِّي تحلَّت ..
    بين أحلى زهرتَين ..
    أرتوَتْ من سحر جُوري ..
    ومن بَياض الياسَمين ..
    والعُيون اللِّي تَمادَت ..
    في الحَوار .
    والرّشاقَة ..
    والأنُوثَة ..
    والوَقار ..

    منتهى الروعة والجمال
    اختك نجاح

    ردحذف
  8. الشاعر سالم..
    قصيدة رائعة ولك تحياتي.

    ردحذف
  9. الشاعر المبدع سالم الكواش
    قصيدتك رائعة .. وكعادتك دائماً تأخذنا لمساحات من الدهشة وتفاجئنا حتى يستعصي على بعضنا الفهم، ويرتبك عند بعضنا الآخر الحس، .. وربما تنبت لآخرين شيبه ثالثة .
    ( و الجّدايل زيّنتَّا ..
    شيبتين ..
    شَيبة ..
    من كَثرة خجَلها ..
    و شَيبَة ..
    من همّ السّنين ) .

    " شيبة من كثرة خجلها " ..
    ( تحتاج لوقفة ) .

    لعلها بسب الحياء من الاعتراف بالحب
    لعلها بسبب الخوف من العشق
    لعلها بسبب الحنين والظمأ لحب بريء
    لعلها بسبب الشوق الذي لم يرتوي
    لعلها بسبب الخوف من العنوسة أو العقر وفوات قطار العمر .
    لعلها بسب العادات والتقاليد
    كل هذه الاسباب تشيب فعلا ربما أكثر من الهموم ..وعلى فكرة أصبح الشيب موضة .
    أختك : أسماء الجيلاني

    ردحذف
  10. سالم الكواش21 يونيو 2010 في 2:33 م

    الاخوة الغير معروفين..
    مرحباً بكم وشكراً لملاحظاتكم.
    الأخت سهام..الاخ عبدالحفيظ..الأخت نجاح..الأخت أسماء..
    لا أبالغ حين أقول أن مرورك أصبح دافعا كبيراً لنشر المزيد إرضاءاً لكم..ولكم تغمرني السعادة بمروركم المتكرر..شكراً لكم.

    ردحذف