ذكريني ياشوارع
بأي حاجة م الطفولة
بي حنين قلبي يصارع
شوقه للخطوات الاولى
يوم عيني
كانت الصورة اللي فيها
بس ظلالك ياشوارع
يوم ذاكرتي تعبّت
من شجونك
وانتى لي كل المضارع
وكل علمي من فصولك
وقلبي لك كله وطن
بالحن ضارع
من دفاه الجار ظني
كان ظني فيه بوي
وبوي روحه في زارع
ومن محنّتا الجارة
كان ظني فيها أمي
لي تسبقها
المدامع
وكان حوشي
فيك يبدا
من بداية
حاجر الجيران
لآخر
الشارع الثاني
وكان يومي
يبدا من
دعوة الاذان
وينتهي
باجمل الاماني
ذكريني
ياشوارع
ذكريني
يوم كنت
اخطاي بادي
ذكريني
بالسليقة..بالعزايم
والزرادي
ذكريني
بالطفولة ..بالحمام وبالبراج
وذكريني
بالوداع
يوم صارعت
الامواج
وشلت
أحلامي الرضيعة
وفوق كتفي
زاد للسفر
الطويل
وروحي تتلا
في وساوسّا
الخديعة
زينتلي
العمر يبدا
م الرحيل
واكتشفت
اني تركت
العمر فيك
وهمت نبحث
في ابعد مكان
وكي رجعت ا
لقيتك انتي
في غيابي كم
كبرتي
وكم صنعتي
ذكريات
وصارت
الذكرى القديمة
باقي أثر
في الزمان وانتي اتصارع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق