قصيدة (العيد) نتيجة لطولها نوعاً ما لم يسبق لي نشرها
كاملة
وحتى صوتية لم أقم بنشرها لأنها تعدت خمس دقائق..وتلبية
لطلب صديق عزيز سأقوم بنشرها كاملة للمرة الأولى.
ترتعش يدك حبيبي
كنت اقوى وهي معاي
بس تعرف كان عيبي
ماعرفت وهي احذاي
نين ليلي قلّ ربحه
نين صبحي غاب صبحه
في صباح الخير منك
فيها روح
تجيني مليانه بحنّك
والسموح
ياكبير القلب قلبك مااتعب
حتى كي غادر اتهب
من مكانا
من زوايا البيت بنّة
بيك ياغالي تفوح
كيف ما كانت زمان
وكنت..كان
كانت السبحه البيضا
فوق يدك بيضا اكثر
كيف نمسكّا انتعثر
تبتسملي
هيّا سبّح..
واحمد الله..
وفي الاخير..الله واكبر
وكي تكملها اشّهد
واذكر الله..واستخير
يابوي اسمعت في الجامع
آذان الفجر والدعوات والتكبير
وماسمعتك فتحت الباب
ولا سمعت الدعا بالخير
ولا اسمعت اتوضى للصلاه
ولا طقات عكوزك
حكت هالصبح للجليز
ونا مازلت في فراشي
أسير الصقع
نحس الدار كي الفريز
تصور كانت اشفاهي
تدوّر راس ياسيدي
عليه اتكب..وتستسمح
عليش اليوم هو عيدي
وبمن يابوي نصّبح
تعودت انتمسى بيك
ونصبّح علي نورك
تعودت نْتبارك بيك
ونفرح غير بحضورك
يابوي العيد هالمرة
كأنه مو من أعيادي
ثقيل وحلوتا مره
وحيد ونا مع اولادي
التمينا..كبير..صغير
البسنا أجمل الاثواب
تبادلنا هدايا العيد
وركّزنا علي هالباب
عسى في لحظة سايفتح
وتحفّزنا من المحظوظ
من يسبق
ينال أول دعا بالربح
ويستفتح بدعوة خير
وتهمسله..تعال افطر
تعال افطر
توّا نا محتاجك أكثر
لو نطول اللحظة كفك
ننثر ادموعي عليه
بي حنين أكثر نلفك
فوق صدري وانت فيه
توّا نا محتاجك أكثر
توعيني..
تبكيني على الماضي
تكفكف بعض دمعاتي
تضحّكني
ونلعب كيف أصحابي
ونرتبك كان جيت فجأة
نلم العابي
إيه بوي
الشقوق اللي في كفك
في يمينك
والنقوش اللي اعتلت
غرة جبينك
كم حكتلي
وكانت ابلغ م الكلام
اغتنم هالفرصه توّا
قبل يمشي
كم حكتلي وما سمعت
اليوم بوي
اليوم هاجت م الحنين امواجي
وانتهابي الشوق نبحث
في ادراجي
لقيت كشكولي القديم
وصورة جمعتنا سوا
كم ضحكت..وكم بكيت
وعشت لحظات الصبا
السين كاتبها انا
تشبه قطار
وتا بدون اطراف
بنقطتين اصغار
وبخط يدك
انت كاتبلي ارقام
الخمسه تشبه السته
والسته تشبه ثمان
كل الارقام اتشابه
ونا ارقامي مااتشابه
يازمان
بس توّا بوي نعرف
بس توّا بوي نقدر
بعد مافات الأوان.