الليلة كل شي يكذب
نخاف نصدقك عيني
الليلة شمس ماتغرب
وقمر جنبي يناجيني
همس بالشعر غناني
لمس بالشوق الحاني
وخذا يدي وعدينا
نلف الكون
ومن علياه حقينا
كأن كل شي مجنون
سحايب لونها وردي
وتشبهنا لها جنحان
وفيها عيون
وتهمس كيفنا وتلعب
وتضحك ضحك
يملا الكون
ومن علياه حقينا
ربيع وتمتلابا العين
ومن علياه شمينا
عبير الورد والياسمين
ولفينا خذانا السهر
لفينا لقينا البحر
الليلة رايق وهادي
وفيه من طبعك حبيبي
يسرب الدفء لفؤادي
في يبدا وينتهيبي
منين ما أنت في بديت
يوم ذريت المواجع
واستبقت الحلم في
يوم ما خوفي تراجع
والأمل ظلل علي
ياأرق انسان واعذب
كان مارس وكان البرد
يلفح وجوه المارين
في الباحة جنان الورد
وفي البيت ملتمين
والسمرة اتهادا بينهم
والكل فرحانين
يالله زين جيدها
طوق الياسمين..
وهي تمطر الكل بتمرها
والنور ما يفارقها
الشيح العفي في غمرها
ومروّي مفارقها
فيها البشاشة والمحنة
والحيا
فيهامباهاة
العزيز
والكبريا
ولمة الخوت .. الخوت
تحفها بالنور
ويزين مفاتنها السكوت
وكان من بين
الحضور
ضيف جابنه اقدار
يعتلي وجه السرور
ويكتسي شكله الوقار
جد طيب..يبان طيب
يدخل القلب بسهولة ....
حليت السمرة في عينا
مد يدا
و وخذا منها ياسمينا
و وتغزل..بيها
كم تغزل
كان يعرف كم هي السمرة
رقيقة
وكم بسيطة..وهو خبير
وله طريقة
في امتلاك اللي في باله
ما تأخر..مد يدا
لجيدها..
لطوق الزهور
وللتمر في كف الغزالة
ضمهن في غمرة
وامتلكهن..
وامتلك حتى السمرة
و وهمس
في اذن واحد
م الحضور
امنيات..كان ظاهرها
السرور
وهي مليئة بالتمائم
والشرور
وانشحن جو المكان
والخوت من همساته
ماعاد تمّو خوت
والسمرة الرقيقة
اذبلت
وفقدت محاسنها
من فقدة الخوت
وتمت هزيلة تذوي
وتقترب م الموت
وتشتهي شى يوم
لمّة..كيف زمان
تشتهي ترجع صبية
تحضن الياسمين