الاثنين، 21 نوفمبر 2011

أمي

تخيلتا عند الضحى..

تلعب مع جاراتا.لون النص

تخيلت النفايل..

وخيوط اللواحيق..

تْزين اقريناتا.

وحسيت بدفا تحنانها..

وهي تبرم احذا التنور..

وتنتظر قنانها.

تخيلتا تاخذ الطيب م الرغيف..

توديه للجيران.

وترد بالزلفة..

وكاس اللبن مليان.

وتخيلت الخطيوات تستاسع..

واحلامها تكبر.

في زوج يسكنها لها ياسع..

وهي صابرة وتصبر.

تفطّر ضناها..

كل طلعة صبح

تدعيلهم بالربح..

وتْوصّي.

علي حوش للجيران..

نين ايجو..

من بعد غيبتم.

تفطّر ضناها..

كل طلعة صبح..

تدعيلهم بالربح..

وتْوصّي.

عدو لعيت فلان..

راهم الحقهم سو..

نين ينسو فجيعتم.

هي صابرة وتصبر..

ماتريد من الدنيا قصور..

لا تحلم تْسمع صوتّا للناس.

لا تعرف احزاب لايهمها دستور..

لا يجيب خافيها لها وسواس.

كل يوم تستاسع..نمت خطوتّا.

نين ريتا عند الضحى..

سفْيت اقناع..البست نظّارتا.

ومدّت خطاويها بْعجل للجارة..

تحكيلها..تسمع حكاويها..

وايش صار في الحارة.

في عقلها..

تقول الوطن حارتّا..

كل الوطن هو الحارة.

مهما الظروف رمتّا..

باحزان..واوجاع..

تْصبي بعزيمتّا.

وتطلق خطاويها .

كل يوم للجارة.

تحكيلها..تسمع حكاويها..

وايش صار في الحارة.

لها قلب كيف الوطن..

ياسع الدنيا كلها..

مايعرف مغير الحن..

حتى لمن عقّه.

إلا لمن خان الوطن..

ماتعرف عليه اتحن..

لا تالف عليه ارضا.