السبت، 25 سبتمبر 2010

امتداد


امزيّنه بالوانها..
من نور وفالنور ذابت.
جيتّا عند المسا..
ياالله..هي الشمس
ماغابت ..؟
في كفوفا هم السنين..
وفي مدامعها الرضا.
في عيونها مامن حنين..
لعمر اسرّب مضى.
منقوش في اطرافا..
التاريخ بمتنه وتفاصيله.
تفاصيله...؟
يالله كم تهوى التفاصيل..
وبرغم هالعمر الطويل.
تروي الحكايات بشغف..
لاحفادها الصبيان.
وفي كل لحظ اترفّ..
عيونها تحنان.
للوطن بللي فيه..
للارض .. للسهول.
وفي كل مرةتحكي..
لازم تقول.
اللعنة على كل اليهود..
وتشم حفنة تراب.
وتسترسل هاه اليهود..
الاذناب.
يبعدهم الله عن وطنا..
ويمطر عليهم عذاب.
وتبدا حكاويها..
نفس الحكاوي..
وبرغم انه حكاويها..
نفس الحكاوي ..
ونفسه الرّاوي.
مايملّو حكاويها احفادها..
وفي كل مرة تحكي.
في احفادها تنمي..
حب الوطن والعز..
والايثار.
لما كنا صغار..
هي نفسها.
بذات التفاصيل..
كانت تربي فينا.
واليوم يانا اكبار..
وهي نفسها.
بذات التفاصيل..
في احفادها تربى.
ومازالت تربي فينا..
من فيها غرس ..؟
هالامتداد كل السنين.
من فيها لمس..؟
بذرة الحن والدين.
من حفها بالنور..؟
معاه نين انسابت.
وتمت مثيل النور..
وفي النور ذابت.