الأربعاء، 27 يناير 2010

شايل حمل




شايل حمل يكيد جبال..

حاير والوجدان جريح.

نمشى خطوة ونوقف ساعة..

يشدّني جراحي ونطيح.

وابّاقى قوة نتّقا..

وصلت فراشي بعد مشقّا..

ووين النوم يجيبا الله.

كيف يعرف خاطر مكسور..

لذيذ منام.

عليه تطوف مواجع شتّا..

تطوف أوهام.

ووين النوم يجيبا الله.

وفي جوف الليل..

بعد صمت..

سمعت مناجاة.

ودعوة للخالق..

واتضرع..

ربي ياالله..

ياخالق م النفس سكنها..

يافالق حبّة ونواة..

يارب وليدي ياربي..

نورله دربا وارعاه.

حسيت جروحي بريانة..

وحسيت همومي تنزاح..

وحسيت القلب المتعذب..

في لحظة روّق وارتاح.

وصبّيت علي روس أقدامي..

قبّلت ايديها نسيت همي..

ضمّيت ايديها في لهفة..

وقلتلها:يمي يايمي..

فيّ جروح وجيتك لافى..

ضميني للحضن الدافي.

لك ضميني..

نا محتاج لحر أنفاس..

معاه يذوب جليد أحزاني.

لك ضميني..

نا محتاج ونس ونّاس.

وفي حضنك نلقاه اماني.

نا محتاج لعونك يمي..

ودعواتك في جوف الليل.

مهما كبرت اصغير يمي..

نا من غيرك عمري ليل.

الجمعة، 22 يناير 2010

له وان


له وان ..

ما بان القمر في الحيّ ..

له وان ..

ما فاح الزّهر في الحيّ .
ايش خطَّر اليوم ايبان .
وايش خطّر الزَّهر يفوح .
وايش ردّ الزَّمان زمان ..
وايش ردّ النَّفَس للروح .
م الصبح ..

بشاير الملقى اتهلّ .
من قطر النَّدى والطّلّ .
حسَّيت السّما اتغيّر ..
وتلبس جديد اثوابها .
ورفَّت العين .. ورفَّت .
تقول جايين احبابها .
وعدَّيت انتمشَّى ..

في المكانات القديمة ..
الِّلي شاهدّت ميلادنا .
و اذَّكَّرت ..

كم ذكرى أليمة ..
وكيف انتهى ميعادنا .
وصمَّمت نمضي بعزم ..
في هجراني .
انحثّ الخْطا ما نلتفت ..
لَحزاني .
وفي عزّ هجراني ..
حسَّيت ..

بخطيوات تقرب منِّي ..
وحسَّيت .

بأيادي دافية تحضنِّي ..
وحسَّيت بمحنَّة زايدة ..
وودّ ، ودفا ، واشواق .
وحسَّيت بأمل دفَّاق ..
ينشل بقايا الرّوح .
وحسَّيتِك ابقيتي منِّي ..
عيني .. لعيني تبوح .
باسرار ومشاعر خافية ..
كان ظنِّي ..
ودَّعتـَّا ما لذكرها نحتاج .
متصوّر ببُعدِك طافية .
ووين جيتي ..
هاجَت كما الامواج .
ما اتقول غبتي يوم ..
ولا اتقول كان فراق .
لا اتقول هاجت يوم ..
في بُعدِك عليّ الاشواق .
سبحانه بشاير جيّتِك ..
قبلاً اتجي ..
م الصّبح بانَت عليّ .

الثلاثاء، 19 يناير 2010

ضيافتي الأولى قصيدة ( حلم اصغيّر )

حلم اصغيّر نحلَم بيه ..
عشّ اصغيّر وانتي فيه ..
وسط الغابة والمظلال ..
واحذاه اجنان وشلاّل ..
وين تشرق شمس اتدفّيه ..
ووين تغرب .. شمعة تضوّيه .



وكان تنفّس صبح جديد ..
ياخذنا لالعاب زمان ..
الحادي بادي ، والغمّيضَة ..
وواح واح ، والعرسان .
ونجيبوا ورقة ومَكاره ..
ونديروا بيها طيّارة ..
ونعلّوها .
ومرّة انجيبوا كَوم احجاره ..
نبنوا بيت .. ونبنوا حارة ..
ونهدّوها .
وتظلّم ونجوا خايفين .
نجروا كيف اعيال اصغار ..
انضوّوا شمعة وكوينين .
انحطّوا برَّاد ومبخار ..
ونجيبوا حكايات قديمة :
مَرّة فيه .. ومَرّة صار .
مَرّة فيه هذيك الغُولة ..
ومرة فيه بنت السّلطان ..
وفيه نقارش ، وأمّ بسيسي .
وحَبّ الّلولُو .. والرّمّان .
ويطُولْ الليل وخرَّافه ..
تكمل وانجيبوا خرَّافه ..
وياخذنا في لحظة النَّوم ..
وما انحسُّوا إلاّ وبادي يوم ..
وطالع فجر نسيمه هادي ..
وورد اجناني امفتّح نادي ..
وعشِّي ضاوي .. بضيّك فيه .

مرحبا بكم


زوّاري الكرام ..

هذه مدونتي ( المّظلال ) .. تدعوكم للاستجمام في ظلالها .. لتستأنس بكم .